3‏/6‏/2015
الأربعاء, يونيو 03, 2015

الإعلام الدولي - المحاضرة الرابعة : القمر الصناعي الاتصالي العربي عرب سات لدكتور خالد صلاح الدين

الإعلام الدولي
المحاضرة الرابعة
د.خالد صلاح الدين


التجارب العربية في البث الفضائي 
لفترة طويلة من الزمن ظل الإرسال التليفزيوني يقوم على مبدأ الانتقال من مركز بث ومحطة تقوية لمركز بث أرضي آخر ومحطة تقوية ثانية أو ما هو أطلق عليه Point to Point Transmission كما في الاتصال التلفوني، إلا أن التقدم السريع في مجال تكنولوجيا أقمار الاتصالات كان كبيراً من خلال العقدين الأخيرين حيث تطورت خلالها أكثر من ستة أجيال من الأقمار الصناعية، وتحولت قدرة الجيل الأول القادر على حمل 240 مكالمة هاتفية فقط وقناة تليفزيونية واحدة إلى جيل من الأقمار يستطيع حمل أكثر من 10 آلاف مكالمة إضافة إلى مئات المحطات التليفزيونية والإذاعية . 



 Arthur Clark وفكرته عن إطلاق قمر متعامد على خط الاستواء:
جاء بداية استخدام الفضاء والأقمار الصناعية لأغراض البث الإذاعي والتليفزيوني وخدمات الهاتف مع بداية الستينيات، عندما أرسل السوفيت عام 1957 أول قمر لهم لغزو الفضاء Spoting 1 وأتبعوه بـSpoting2 (لايكا)، وبدأ الأمريكيون يستشعرون خطورة وضرورة وأهمية السبق الفضائي فأطلقوا أول أقمارهم عام 1958 Explorer، ولكن بعد قمر Courier عام 1960 أول الأقمار الأمريكية التي نجحت في نقل الاتصالات وتبعه في نفس العام القمر (Echo) الذي يعد باكورة إشراف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا (NASA).

أما بالنسبة لأقمار الاتصال الصناعية فقد بدأت فعلياً عندما أطلق الأمريكيون قمرهم الصناعي Telestar عام 1962 ليغطي مساحة تمتد ما بين لندن ونيويورك مقدماً برامج تليفزيونية مشتركة ما بين أمريكا و اليورفيزيون لكن هذا القمر لم يستمر بثه أكثر من 20 دقيقة، بينما يعد قمر (Early Bird) الذي أطلق عام 1965 أول قمر تخطى مراحل التجريب واستطاع أن يعمل بفاعلية ورد الاتحاد السوفيتي بإطلاق Intersputnik، ومن حينها أصبح استخدام الأقمار الصناعية عنصراً رئيسياً في نقل البيانات والمعلومات داخل وخارج الحدود ؛ نظراً لسرعتها الكبيرة في نقل الإشارات وبحد أدنى من التشويش ولمسافة شاسعة لدرجة أنه بمقدور ثلاث أقمار صناعية ثابتة على ارتفاع 35.900 كم فوق خط الاستواء أن تغطي وجه الكرة الأرضية كاملة.

وكانت الطفرة التكنولوجية الأكثر تأثيراً تلك التي حدثت مع مطلع الثمانينيات عندما استخدمت الأقمار الصناعية للبث التليفزيوني المباشر DBS: "Direct Broadcasting Satellite".

ولقد رافق هذه الخطوة زيادة كبيرة في ظهور القنوات الفضائية الدولية المتعددة التي يمكن استقبالها مباشرة باستخدام أجهزة استقبال صغيرة الحجم والتي يصل قطرها لأقل من متر واحد (70سم)، وهو ما شجع الدول والشركات والمؤسسات المختلفة على مزيد من الاهتمام ببناء أنظمة البث التليفزيوني المباشر عبر الأقمار الصناعية وتطويرها.

وكانت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية (أسسها تيد بترنر) من أوائل المستخدمين للأقمار الصناعية في البث التليفزيوني المباشر على المستوى الدولي منذ عام 1981، حين بدأت في توصيل خدماتها الإخبارية للفنادق الرئيسية الكبرى في العديد من عواصم العالم ثم توسعت خدماتها في مرحلة لاحقة لتشمل المنازل مما حقق لها انتشاراً عالمياً حتى بلغ عدد الدول التي تعيد بث إرسال الشبكة أكثر من 150 دولة، مما أشعل المنافسة العالمية على حقوق البث المباشر للوصول إلى الجماهير خارج الحدود، فأصبح البث المباشر حقيقة واقعية وأصبح العالم في ظله قرية صغيرة بل حجرة يطالع كل فرد يجلس فيها مجمل ما يقع من أحداث وتطورات في أي ركن من أركان الكرة الأرضية لحظة وقوعها مباشرة.

ولكن الاهتمام بهذا البث المباشر ظل ضعيفاً حتى منتصف الثمانينات وعقد التسعينيات، وشكل هذا العقد نجاحاً واسعاً ليس لأمريكا وحدها بل لمعظم دول العالم. إذ أطلقت المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية Arabsat أول قمر صناعي لها في 1985 كما أطلقت ألمانيا قمرها الأول Sat TV عام 1988 ونفس الشيء بالنسبة لفرنسا في نفس التوقيت، كذلك انطلاق سلسلة أقمار Astra الأوربية (مكنت الجمهور الأوروبي من مشاهدة أكثر من 100 قناة عالمية) ثم جاء Hotbird يتضمن أكثر من 450 قناة مفتوحة ومشفرة. عامة ومتخصصة، حكومية وخاصة.

وشهد عام 1994 بروز البث الرقمي على نطاق واسع مما أدى إلى نقله للبث الفضائي التليفزيوني المباشر، لأنه نظام عالي الجودة.

ولقد واجهت محطات التليفزيون التقليدية تهديداً مباشراً من جانب الأقمار الصناعية والبث المباشر، حيث حرم هذا البث محطات التلفزيون من ممارسة دور حارس البوابة. كما أن الدول المختلفة فقدت سلطاتها في التحكم والرقابة لما يشاهده الناس في منازلهم، مما سبب للكثير قلق شديد من حيث علاقة الجمهور بالنظم السياسية وتأثير الهويات والخصوصيات الثقافية.

 العرب واستخدام الفضاء: 

جاء اهتمام الدول العربية بفكرة الأقمار الصناعية وتوظيفها لخدمة أغراض البث الإذاعي والتليفزيوني منذ وقت مبكر، وقبل كثير من دول الجنوب، وذلك في عام 1967 عندما أوصى مؤتمر وزراء العرب في تونس بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة التي توفرها نظم الأقمار الصناعية في تطوير وسائل الإعلام العربية.

ومنذ ذلك الحين توالت الاجتماعات والتوصيات إلى أن أطلق القمر الصناعي العربي عربسات 1985 معلناً دخول العرب في نادي الأقمار الصناعية ومبشراً باستخدام يعود بالإفادة والتطوير على جميع الدول العربية ومواطنيها.

وتمت هذه الخطوة والجميع يحدوه الأمل بأن يؤدي هذا القمر دوره في تفعيل آليات التبادل الإخباري و البرامجي بين الدول العربية وزيادة التعاون فيما بينها على نحو يماثل التعاون الإعلامي الأوروبي الذي يحققه النظام الإخباري لشبكة اليورفيزيون الأوروبية، إضافة إلى كونه يعكس تواجداً عربياً على الساحة الفضائية بشكل أو بآخر.


 أهمية وضرورة إطلاق الأمة العربية للقمر الصناعي (عربسات) والنتائج التي ترتبت على ذلك:
1- يتيح البث الفضائي العربي التواصل بين شعوب المنطقة العربية ويحقق الانسجام والتفاعل الأمثل بين أبنائها بما يخدم العمل العربي المشترك.

2- ويرتبط بما سبق اتساع جغرافية الوطن العربي وتنوع تضاريسها ووجود الحواجز الطبيعية بين كثير من المدن والقرى العربية بما يؤكد ضرورة استغلال أية فرصة للتغلب على ضعف إمكانيات البث الأرضي وتكلفته المرتفعة سواء داخل البلد الواحد أو بين الأقطار العربية وبعضها البعض.

3- يتيح البث الفضائي تجاوز الحدود والرقابة مما يجعله حلاً مثالياً لمواجهة بعض الخلافات العربية التي تقف وراء منع التبادل الثقافي و المعلوماتي بين مختلف الأقطار العربية.

4- يساعد البث الفضائي العربي في تقوية الخدمة التليفزيونية التي تعتبر من أهم الوسائل الإعلامية والمعرفية في الوطن العربي نظرا لتفشي الأمية على نطاق واسع.

5- يمكن استخدام النظام الفضائي لمواجهة ارتفاع تكلفة إنشاء قنوات تليفزيونية متخصصة يكون هدفها محاربة الأمية، وتفعيل دور الإعلام التربوي التعليمي، إضافة لدعم خطط التنمية العربية في المجالات المتعددة: الصحية والبيئية والسكانية.

6- يسهم البث الفضائي العربي في نقل الصورة الصحيحة للشعوب العربية إلى العالم الخارجي والذي تحاول بعض الدوائر المعادية (الصهيونية تحديداً) تشويهها.

7- يفيد البث العربي في تحقيق قدر من التفاعل بين حضارة الأمة العربية التي أسهمت في بناء الحضارات الأخرى وتلاحقها الخلاق مع الحضارات الإنسانية جمعاء.

8- سيفيد البث الفضائي العربي في تحقيق التواصل بين الدول العربية مع أبناء المهاجرين والاستفادة من ذلك لاستمرار ربطهم بأوطانهم ولغتهم وتقاليدها و موروثها الثقافي.

9- يفيد انتشار الفضائيات العربية في توفير مادة يمكن أن تكون بديلة لما يتلقاه المواطن العربي من مصادر خارجية خاصة تلك التي تتوجه إلى قطاعات مهمة مثل الشباب والأطفال.

 بعض الصعوبات التي واجهت انطلاق مشروع العربسات:  واجه المشروع عدة عقبات منها الظروف السياسية التي رافقت التحضير للمشروع، حيث دخل العالم العربي مع بداية الثمانينيات صراعات متعددة مثل الاجتياح الإسرائيلي لبيروت 1982 واستمرار الحرب العراقية الإيرانية ولكن الشرخ الأكبر حدث مع غزو العراق للكويت وهو ما أدى إلى دخول القرار العربي إلى مرحلة من التجزؤ والتفتت وتعطلت جميع المشروعات العربية ومنها بالطبع العربسات.

كما واجه المشروع عقبات تتعلق بالمشكلات الروتينية التي تحكمها آلية العمل العربي المشترك؛ وهو ما أخر انطلاق المشروع عدة مرات، ولكن أخطر هذه المشكلات عدم اقتناع الكثير من الجهات المختصة بجدوى المشروع وفائدته "التأجيل".

فضلاً عن الصراعات العربية الداخلية، والعربية - العربية، وكان للصراع العربي الإسرائيلي دوره في تعطيل مشروع العربسات، إذ تأخر انطلاق القمر الصناعي العربي الأول ستة أشهر بسبب محاولة إسرائيل عرقلة المشروع من خلال الضغط على شركة فورد الأمريكية المرخص لها ببيع قطع الغيار إلى أقمار العربسات بحجة أنها ستستخدم لأغراض عسكرية من قبل أعداء إسرائيل،

وبعد التعطيل ثم منح الرخصة تحت قائمة طويلة من الشروط ومن أهمها:
- أن قطع الغيار ذات قيمة عسكرية قليلة ولا خطر منها من الناحية الإستراتيجية.

- أن بيع قطع الغيار لن يأتي بالضرر على إسرائيل.

- أن بيع قطع الغيار سوف يؤمن فرص عمل عديدة للشعب الأمريكي ويفيد شركاته الاقتصادية.

- أن إعطاء قطع الغيار لا يعني الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية أو تحسين العلاقات مع ليبيا.

- أن معظم الدول العربية خصوصاً المالكة للعربسات تربطها علاقات صداقة قوية مع أمريكا.



لم تتم الاستفادة الكاملة من القدرات التكنولوجية الهائلة للقمر الصناعي العربي في مجال البث المباشر إلا في عام 1990، عندما استأجرت مصر القناة غزيرة الإشعاع من القمر الصناعي العربي تمهيداً لبث القناة الفضائية المصرية التي بدأت بثها في 12 ديسمبر 1990.

 مدى الاستفادة من خدمات القمر الصناعي بجيله الأول:
تأخرت الاستفادة من خدمات القمر الصناعي العربي لمدة تزيد على الخمس سنوات لنظراً لـ:
1- للخلافات السياسية بين الدول: وهو نفس ما أدى إلى تأخر مشروع العربسات عموماً من الجانب التقني والهندسي أكثر من 23 عاماً منذ إقراره عام 1967 من تاريخ الاستفادة الحقيقة منه عام 90 وهي فترة ليست بالقصيرة.

2- عانى القمر الصناعي عربسات 1 من الأعطال الفنية كثيراً، كما خرج عن مداره الثابت فوق خط الاستواء؛ الأمر الذي جعله خارج الرقعة العربية المخصص لها بالأساس.

3- زيادة تكلفة المحطات الأرضية وعجز بعض الدول عن بناء مثيل لها وذلك قبل الانتقال إلى تقنية البث المباشر، مما زاد من تعقد الاستفادة الفورية من هذا المشروع.

4- إن الحاجة لأجهزة استقبال ضخمة وزيادة تكلفتها لاستقبال بث قنوات العربسات جعلت المواطنين العرب يعجزون عن تلبية هذه المتطلبات مما جعل معظمهم خارج نطاق خدماته.

5- لم يقتصر البث الفضائي المباشر للفضائيات العربية على انطلاق فضائية حكومية إذ شهدت أقمار الجيل من العربسات ظهور القنوات العربية والتي كان أولها MBC، ART والأوربيت إلى جانب انطلاق القنوات الفضائية الحكومية: المغربية، التونسية والإماراتية والسودانية... الخ.

· شهد هذا الجيل ظهور الحزم الفضائية ذات الاشتراك الخاص والمشفرة مثل باقة الأوربيت.

شكلت الفضائيات العربية التي استخدمت أجيال القمر الصناعي الأول البروز الأول للدور الإعلامي العربي في مواجهة الفضائيات الغربية، وإن عابه في البداية عدم القدرة على المنافسة وخاصة في المجال المعلوماتي.

· قامت الفضائية المصرية بدور هام ومؤثر في حرب الخليج الأول لتحرير الكويت 1991، وذلك بتوفيرها معالجات وموضوعات ومعلومات توازي ما قدته الـ CNN للجمهور العربي.

· شهد هذا الجيل من الأقمار الصناعية العربية تأجير البث لقنوات أجنبية بهدف الوصول إلى الجمهور العربي مثل BBC وTV5 وEuronews والدويتش فيلي DW TV الألمانية.



 الجيل الثاني من أقمار العربسات: 2A, 2B(96), 2C(97), 2D(98)
تم إطلاق القمر الصناعي العربي الأول من هذا الجيل Arabsat 2A في 9 يوليو 1996.

وتتمتع أقمار الجيل الثاني باتساع سعة قدرتها القمرية وصفاء إشارتها واتساع مجال تغطيتها، إذ تضم (34) قناة قمرية تصل إلى الجمهور مباشرة بأطباق صغيرة الحجم دون المرور على أي محطات أرضية.

 مدى الاستفادة من خدمات القمر الصناعي العربي بجيله الثاني:
- شهد الجيل الثاني من أقمار العربسات نقلة نوعية على مستوى التقنية المستخدمة، إذ تم خلاله نقل القناة غزيرة الإشعاع من الحزمة C.Band إلى Ku باند والتي يمكن استقبالها مباشرة في المنازل باستخدام أطباق صغيرة الحجم لا تزيد على متر واحد.

- مع التقدم التقني التي شهدته سلسة أقمار هذا الجيل قلت التكلفة المادية لتركيب القمر مما حول استخدامه للبث من الأغنياء إلى الجمهور العام متوسط المستوى اجتماعياً واقتصادياً مع بداية منتصف الـ90.

- شهد الجيل الثاني ظهور القنوات الفضائية المتخصصة كالغنائية والدرامية والإخبارية مثل الجزيرة (1996).

- على الرغم من زيادة كم القنوات الفضائية في الجيل الثاني عنها في الأول إلا أن معظم القنوات الفضائية العربية الباثة لم يحقق بثها الفضائي تفرداً عن بثها الأرضي باستثناء القنوات الفضائية التجارية الخاصة والمتخصصة.

الجيل الثالث من العربسات 3A ومدى الاستفادة من خدماته:
نظراً لزيادة الطلب على تأجير القنوات الفضائية على القمر الصناعي العربي فقد وقعت مؤسسة العربسات مع الشركة الفرنسية (أيروسباتيال) عقداً في 8 نوفمبر 1996 لتصنيع أقمار الجيل الثالث من عربسات.

وشهد الربع الأول من 1999 (26 فبراير) انطلاق القمر الصناعي عربسات 3 الذي خصص بالكامل للبث التليفزيوني المباشر.

ويعد القمر الأول من الجيل الثالث من أقمار العربسات متفرداً في طاقته ونطاق تغطيته والتي ستمتد لتشمل كامل الأراضي العربية وجميع دول أوروبا الغربية وتصل إلى استراليا.

 مدى الاستفادة من خدمات القمر الصناعي العربي بجيله الثالث:
- غطى الجيل الثالث من القمر الصناعي العربي جميع مناطق الدول العربية وأوروبا إضافة لبعض مناطق أمريكا الشمالية والجنوبية الأمر الذي مكن الجمهور العربي داخل وخارج الوطن من التواصل مع قنوات بلدانه الفضائية وبرامجها المختلفة.

- بفضل التقنية الجديدة والبث على حزمة الكيوباند استطاع الجمهور العربي مشاهدة قنوات العربسات في جيلها الثاني والثالث بأطباق صغيرة لا يتعدى قطرها المتر الواحد مما أدى إلى انخفاض أسعار تكلفة التركيب والتشغيل بشكل ملحوظ مما زاد من انتشار وإقبال الجمهور العربي على حيازة الأطباق الفضائية.

- بلغت نسبة الاستفادة من الخدمات الهاتفية في الجيل الثالث نسبتها القصوى إذ حمل القمر للخدمة الهاتفية الإقليمية ثمان قنوات قمرية بما مجموعه 3018 قناة هاتفية.

- دخل القمر الصناعي العربي في جيله الثالث التقنية الرقمية Digital ليحقق نقاءً واضحاً في الصورة وجودة ملحوظة في تقنية الاستقبال الفضائي.

- زاد عدد القنوات الفضائية الخاصة، وبرز بشكل واضح الفضائيات التجارية الإعلانية لتصبح ظاهرة التسوق عبر التليفزيون ذات تطبيق خاص في المنطقة العربية (T.V Shopping).

- لم تقتصر زيادة القنوات الفضائية المتخصصة على الكم بل تعدتها إلى النوع، حيث أصبح الفضائيات المتخصصة تشمل تقريباً جميع مناحي الحياة كالرياضية والإخبارية والغنائية والدرامية والأطفال والدينية والأسرة والصحة...الخ.
وفي نهاية المحاضرة أعطي الدكتور خالد سؤالين 

السؤال الأول ( إطلاق الدول العربية للقمر الصناعي العربي الاتصالي بدر 6 أي الجيل السادس من العرب سات منذ عام 2009 في ظل انتقادات حادة للنتائج الاتصالية الهزلية التي قدمها القمر خلال الأجيال السابقة 
أشرح العبارة السابقة مقيماً القمر الصناعي الاتصالي العربي ؟ )

السؤال الثاني ( أذكر أبرز الفروق بين الإذاعات السرية وإذاعات القرصنة ومدي أهمية هذه الإذاعات في الوقت الراهن ؟ ) 


بكم نكتمل 
المشاركة أفضل طرق التعلم 
مدونة مستر إعلام 

هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع