23‏/11‏/2014
الأحد, نوفمبر 23, 2014

الكتابة الإذاعية والتلفزيونية .. المحاضرة الأولي ( القوالب الاذاعية والتلفزيونية ) للدكتورة ساميه أحمد علي



الترم الرابع
المحاضرة الاولي
الكتابة الإذاعية والتلفزيونية


 القوالب البرامجية (راديو) و(تليفزيون) للنصوص غير الكاملة:

هناك العديد من القوالب البرامجية التي تقدم من خلال الراديو أو التليفزيون، والتي تأخذ مراحل متعددة قبل أن تصل إلى الجمهور المستهدف، وسوف نستعرض تلك المراحل بشكل مفصل..

طالع كل المحاضرات بالضغط هنا


1- اختيار الفكرة:

الفكرة هي الأساس والتي تدفع بالمعد إلى بذل الجهد بهدف توصيلها إلى الجمهور المستهدف.

وللفكرة عدة صفات لابد أن تتوفر لتميز البرنامج وتجعله يحقق نسبة عالية من الاستماع أو المشاهدة خاصة في وسط هذا الكم الهائل من المحطات والقنوات، فما هي صفات الفكرة الناجحة:
· أن يكون جديد أو يتم تناولها من زاوية جديدة.
· أن تلبي احتياجات أكبر عدد ممكن من الجمهور وتمس مصالحه.
· أن تقدم معلومات جديدة وصادقة وتجيب عن تساؤلات كل ما يدور في ذهن الجمهور.
· أن تقدم في الوسيلة المناسبة لها (راديو- تليفزيون)
· أن تقدم في القالب المناسب لها.
· أن تكون قابلة للتنفيذ والتصديق.
· أن تراعي أخلاقيات العمل الإعلامي.
· أن يكون لها امتداد (على الأقل ثلاثة شهور)
· أن تقدم بأسلوب سهل ويتناسب مع الوسيلة (راديو- تليفزيون)
· أن تحدد الجمهور المستهدف بدقة.
· أن تحترم رأي المستقبل عن طريق قياس رجع الصدى.
· أن تبتعد عن الشخصيات النمطية سواء (تقديم أو مشاركين في البرنامج).
· أن تصل إلى الجمهور المستهدف ويستوعبها على النحو الذي قصده المعد.
لتحميل المحاضرة وورد أضغط هنا
رابط آخر يعمل 

وبشكل عام يمكن القول أنه كلما كان المعد هو المقدم كلما كان نجاح الفكرة نسبته أكبر، هذه الخصائص السابقة كلما توافرت في إعداد البرنامج كلما كان نجاح البرنامج نسبته أكبر.
2- مرحلة التنفيذ:
لنجاح أي برنامج لابد من بذل الجهد في جمع المعلومات من المصادر المتعددة ومحاولة الاهتمام بتقديم كل وجهات النظر إذا كان الموضوع يحتمل هذا، مع أهمية اختيار الشخصيات التي لها علاقة مباشرة بالموضوع والتي تثري طرح القضية، مع الأخذ في الإعتبار عدم اللجوء إلى الشخصيات النمطية، والتي اعتدنا الاستماع لها أو مشاهدتها في جميع المحطات والقنوات والتي لم يعد لها ما تقدمه إلى المستقبل.

ومن الأمور الهامة لنجاح أي برنامج هو إلمام المعد بتقنيات الوسيلة التي سوف يعرض من خلالها البرنامج سواء راديو أو تليفزيون لأن هذا سبب من الأسباب الرئيسية لنجاح البرنامج.

3- التقديم:
كما سبق وأوضحنا أنه كلما كان المعد هو المقدم كلما كانت فرصة نجاح البرنامج أكبر.
ومقدمي البرامج لابد لهم من الإلمام الكامل بتقنيات الوسيلة، وأن يكون ملماً تماماً بالموضوع الذي يقوم بطرحه حتى لا يحتاج إلى النظر في الأوراق لفترات طويلة، وأن يكون لديه حضور، لبق، ذكي، مخارج الحروف لديه واضحة، يجيد فن التحاور والحصول على كافة المعلومات من ضيوف البرنامج وأهم شيء أن يعرف أنه في الوقت الذي يقوم بدور المقدم أن دوره هو الحصول على البيانات من ضيوف البرنامج، وتوزيع الوقت بينهم بالشكل المناسب وكذلك تقديمهم بالشكل الذي يعطي لكل منهم مكانته، والرجوع بالضيف إلى موضوع الحلقة في حالة الابتعاد عن الهدف المقرر، وحفز الضيف وتشجيعه على الحديث، وعدم التدخل من قبل المقدم بالإدلاء برأيه أو بالتعليق بالموافقة أو الرفض أو الإيحاء للضيف برأي معين؛ حيث إن وظيفة المقدم هي الوصول إلى تقديم ما طره المعد (في حالة أن المقدم ليس هو المعد) إلى الجمهور المستهدف.
 ما هو الفرق بين الكتابة للراديو والتليفزيون؟
بشكل مختصر هناك أهمية كبيرة كما ذكرنا في اختيار الوسيلة المناسبة لطرح الفكرة وأنه كلما كان المعد على إلمام كامل بخصائص الوسيلة سواء راديو أو تليفزيون كلما كان أنجح في تحقيق هدفه بشكل أبسط وأسرع.

هناك بعض القواعد العامة يجب مراعاتها عند اختيار الوسيلة الإذاعية:
· هل الموضوع يحتاج في تقديمه إلى الصورة:

· من البديهي أن استخدام التليفزيون يجعل المستقبل يستخدم حاستي السمع والبصر وهذا قد يوضح له بعض النقاط التي قد تستعصي عليه أو قد تقدم له المتعة في بعض البرامج مثل عالم البحار.

· من الأمور الهامة عند اختيار فكرة تحتاج إلى قدر من الخيال، خاصة تلك التي تقدم للأطفال أن تختار الراديو، حيث يقوم المستمع إلى الوصول إلى الصورة التي حلق إليها بخياله وخلفيته الثقافية، وهنا نجد أن الراديو يتفوق على التليفزيون مثلاً في قصص ألف ليلة وليلة أو بعض برامج الخيال العلمي للطفل.

· أن استخدام الراديو يحتاج إلى توصيل الأفكار عبر جمل قصيرة , سهلة، ذات معنى واحد محدد، مرتبة ترتيب منطقي، وأحياناً في بعض النقاط المطلوب التركيز عليها، عرضها في عبارات تؤكدها وتوضحها بشكل بسيط وسهل، لأن التليفزيون الصورة توضح بعض المعاني فيه أما الراديو فنحن نحتاج إلى مزيد من الحوار.

· في الراديو أو التليفزيون نجد أن الابتعاد عن الجمل الاعتراضية والعبارات الطويلة المعقدة والأرقام المركبة أمر منطقي لأن الأمر يختلف تماما عنه في المصادر المكتوبة (كالصحف) حيث يمكن الرجوع إليها في أي وقت لمراجعة معلومة أو التأكد من رقم معين.

 الأشكال البرامجية الإذاعية: 

1- الحديث المباشر:
يُعد الحديث المباشر من أبسط الأشكال البرامجية سواء راديو أو تليفزيون والتي لا تحتاج إلى ميزانية كبيرة أو أستوديو ضخم وفي نفس الوقت لها دور كبير جداً في معالجة العديد من القضايا.

والحديث المباشر يقدمه شخص واحد بشكل مباشر، وغالباً يقدمه المعد نفسه و يمكن أن يكون في أي مجال من مجالات الحياة، أو قضية من القضايا سواء أكانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، صحية... وهكذا.

والحديث المباشر لكي يكون ناجح لابد أن ينطبق عليه الشروط التي سبق وأن تعرضنا لها في مواصفات الفكرة وأهم ما يسهم في إنجاح الحديث المباشر أن يمس احتياجات الجمهور وقت إذاعته. مثال: حديث مباشر عن شعائر الحج بعد انتهاء موسم الحج ويتراوح طول الحديث في الغالب من 5: 10 دقائق وقد تمتد الأحاديث الدينية إلى 15 دقيقة في شهر رمضان.

2- برامج المقابلات:
تنقسم المقابلات إلى ثلاثة أقسام:
‌أ) مقابلة من أجل الحصول على معلومة.
‌ب) مقابلة من أجل التعرف على رأي.
‌ج) مقابلة لمعرفة أبعاد شخصية الضيف.

‌أ) مقابلة الحصول على معلومة:
شكل من أشكال برامج المقابلات، وغالباً تكون مع شخصيات لها مكانتها في مجال من المجالات ويكون الهدف من المقابلة هو التعرف من الضيف على معلومات في قضية تهم عدد كبير من قطاع المجتمع، وهذا القالب يحتاج من المعد أن يتخير الضيوف الذين لهم علاقة بالموضوع وعلى المقدم إن لم يكن هو المعد أن يحيط الضيف علماً بالموضوع ولكن لا يجعله يطلع على الأسئلة بشكل تفصيلي، والهدف من هذا هو عرض الفكرة بشكل عام تسمح في كثير من الحالات أن يقوم الضيف بإعداد بعض البيانات أو الأرقام، كما أن عدم عرض الأسئلة بالتفصيل تسمح للمقدم بسؤال الضيف بشكل مباشر بدون أن يرتب نفسه لتجميل الإجابات.

ومن الأمور الهامة في عرض هذا القالب هو عدم احترام الضيف بشكل مبالغ فيه خاصة إذا كان من الشخصيات المسئولة كالوزراء لأن المقدم يمثل الجمهور سواء في المحطة أو القناة.

‌ب) المقابلة من أجل التعرف على الرأي:
هذا الشكل أو القالب غالباً يكون حول قضية تشغل الرأي العام وتحتاج إلى استطلاع رأي الجمهور الذي له علاقة بتلك القضية.

ومن الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار في هذا القالب هو مراعاة المصداقية في عرض السؤال على الجمهور بشكل محايد، وكذلك طرح السؤال بشكل لا يحتمل فيه الإيحاء بإجابة معينة، وكذلك الابتعاد عن الأسئلة المغلقة التي تحتاج إلى نعم أو لا وذلك لإتاحة الفرصة للجمهور المستهدف للإدلاء برأيه بحرية كاملة. ويأتي دور المقدم في نهاية البرنامج في عرض الاتجاه العام للرأي في أي جانب من جوانب القضية، وقد يكون الرأي عن طريق المشاركة تليفونياً أو عن طريق البريد الإلكتروني، ويعد هذا القالب من الأشكال الهامة بالنسبة للحكومات خاصة في الدول الديمقراطية لمعرفة رأي الجمهور قبل وضع القوانين أو الإقدام على تغييرها.

‌ج) المقابلة من أجل التعرف على أبعاد الشخصية:
هذا النوع من أشكال المقابلة تهدف إلى إلقاء الضوء على بعض الجوانب في شخصية الضيف التي قد تهم الجمهور في التعرف عليها.

ومن الأشياء الهامة هو ضرورة الابتعاد عن الجوانب ذات الخصوصية أو الحساسية والتي قد تحرج الضيف في التحدث عنها، والأهم هو أن تدور الأسئلة حول نجاحات الضيف وتاريخه في الوصول إلى النجاح وتقديمه كنموذج (قدوة) أمام الجميع.

وهذا النوع لا يحتاج إلى أن يتعرف الضيف على الأسئلة حتى لا يحاول أن يضع نفسه في صورة مبالغ فيها، وكذلك من الأمور الهامة هو تقديم نماذج قدوة في كافة المجالات العلمية، الأدبية، الفنية والرياضية، وعدم التركيز على شخصية الفنان (ممثل أو مطرب) بالدرجة الأولى، وكذلك الرياضيين وخاصة لاعبي كرة القدم.

3- البرامج الحوارية:
ويدخل ضمن هذا القالب (الندوة- المناقشة- المناظرة)
‌أ) الندوة:
قالب من القوالب التي تقدم من خلالها المضامين سواء في الراديو أو التليفزيون، وتعالج قضية هامة من القضايا التي تشغل الجمهور؛ وقالب الندوة لكي يكون ناجحاً يتوقف على اختيار المشاركين في الندوة، فالندوة تحتاج إلى طرح الموضوع من مختلف جوانبه واختيار الشخصية التي تمثل كل تلك الجوانب بشكل جيد.
مثال على ذلك:
معالجة مشكلة انتشار الدروس الخصوصية، من المفترض أن يمثل في الندوة:
- وزير التعليم أو مسئول ينوب عنه
- مدرس
- طالب
ومن الممكن أن يسمح في الندوة بمداخلات من جمهور المنازل , ويستحسن أن يكون ضيوف الندوة في التليفزيون أربع ضيوف بالإضافة إلى المقدم وفي حالة الراديو يفضل أن يكون عدد الضيوف أقل بقدر الإمكان لإمكانية متابعة صوت المتحدث.

وفي الندوة يقوم مقدم الندوة بطرح القضية التي ستُعالَج في الندوة، ثم تقديم الضيوف كلٌ حسب المكانة وكلٌ حسب تجربته كمدرس أو طالب ويكون دور المسئول هو طرح وجهة نظر الدولة في القضية والحلول المطروحة للقضاء على تلك الظاهرة.
ويأتي دور المقدم في إدارة الندوة والانتقال بين الضيوف بشكل سلس والقدرة على الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالقضية وبلورة ما وصلت إليه الندوة في نهاية التوقيت بتجميع الآراء وتلخيصها والتركيز على أهم الجوانب التي أُثِيرَت في القضية.

‌ب) المناقشة:
المناقشة أقرب الأشكال إلى الندوة من حيث عدد المشاركين وشكل الأستوديو، ولكن الاختلاف الجوهري في رأي الضيوف، حيث يمثل كل منهم وجهة نظر مختلفة تماماً عن الآخر وليس كالندوة حيث يمثل كل منهم جانب من القضية ورأي كل منهم يمثل صورة كاملة للموضوع المطروح، أما المناقشة فرأي كل جانب يمثل اتجاهاً مختلفاً تماماً في القضية، وأكبر مثال على ذلك هو برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة، وعلى مدير المناقشة أن لا ينحاز إلى أي الجانبين بل يكون محايداً أو يراعي توزيع الوقت بشكل ـ إلى حد ما ـ متوازن بين الطرفين.

‌ج) المناظرة:
المناظرة من القوالب الحوارية التي يشترك فيها اثنين أو أكثر، يمثل كل منهم اتجاه أو رأي ويحاول أن يقدم الأدلة والبراهين على حقيقة ما يتبناه وفي الوقت يحاول أن يكذب الطرف أو الخصم الذي أمامه معتمداً على الأدلة والبراهين.

والمناظرة من الأشكال الهامة جداً في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تزيد بشدة في فترة الانتخابات الرئاسية، حيث يحاول كل مرشح أن يقدم برنامجه ويدافع عنه بشدة مع محاولة إظهار جوانب الضعف أو النقائص في المنافس المقابل، ولكن مع الأخذ في الاعتبار أن يكون لديه الوثائق التي تؤكد ما يقول وإلا تعرض لمشاكل قضائية من الطرف أو الأطراف الأخرى.

والمناظرة من الأشكال البرامجية التي لابد من مراعاة المصداقية الشديدة في توزيع الوقت بين المتناظرين بالتساوي التام، أي يكون هناك ساعة لتوضيح الدقائق بل الثواني حتى يكون هناك عدالة.

وللأسف الشديد كثيراً ما تتدخل المحطة أو القناة في محاولة توزيع الوقت بالتساوي ولكن مع توقف أحد المتناظرين عند نقطة معينة، في الوقت الذي يكون هذا المتناظر قد بذل جهد كبير لإقناع المستمع أو المشاهد وأن المقاطعة تتطلب البدء من نقطة معينة سبق تناولها وهذا معناه فقدان وقت مما خصص إليه في البرنامج.

ومن هنا من الأمور الأخلاقية في المناظرات هو الحيادية الكاملة في توزيع الوقت بشكل مماثل ومتساوي.

مثال: إعطاء كل طرف خمس دقائق ثم التناوب بينهم أو منح كل طرف نصف الوقت أو ثلث الوقت في حالة شخصين أو ثلاثة يقدم فيه ما يريد دون مقاطعة. وهذا هو الشكل المثالي للمناظرة.

وهناك مناظرات يمكن أن تقدم في موضوعات مختلفة مثل الشعر الحر والمقفي، المناظرات بين الثقافات أو الأديان... وهكذا.

4- المجلة:
المجلة من القوالب التي تقدم إما مسموعة أو مرئية، وتشبه المجلة الإذاعية المجلات المطبوعة من حيث الشكل والتنظيم وترتيب فقرات المجلة، حيث يقابل غلاف المجلة التترات أو موسيقى المجلة في الراديو، ثم افتتاحية العدد في المجلة الإذاعية، كما هو الحال في المجلة المطبوعة ويقدمها مسئول عن المجلة وفيه يقدم أهم وآخر الموضوعات سواء محلية أو عالمية و التي تتعلق بطبيعة المجلة، ثم يتم التبويب في المجلة بترتيب الفقرات بشكل ثابت . ففي المجلة العامة من حيث المضمون والتي تستهدف جميع قطاعات المجتمع، نجد أن هناك فقرة عن أهم القضايا السياسية على الصعيد العالمي والمحلي، وأخرى ثقافية، وفنية، وأدبية ورياضية وهكذا، بحيث أن ترتيب الفقرة يكون ثابت داخل المجلة.

وكما أن المجلة يمكن أن تقدم عامة كذلك يمكن أن تكون متخصصة من حيث المضمون أو الجمهور المستهدف، فنجد أن هناك مجلة فنية، مجلة رياضية، مجلة سياسية، مجلة زراعية، إخبارية... وهكذا، كذلك يمكن أن نجد مجلة تخصص للمرأة فقط، وأخرى للشباب وثالثة لكبار السن أو للطفل... وهكذا وغالباً ما تكون مدتها من 15: 30 دقيقة.

ويجب مراعاة التوازن بين فقرات المجلة بحيث لا يطغى مضمون على الآخر، والمجلة من الأشكال الممتعة والتي يمكن في نفس الوقت أن تتضمن قوالب أخرى في داخلها

مثال: تقديم جزء من حديث مباشر لشخصية في موضوع هام في فقرات المجلة أو تقديم جزء من مقابلة مع شخصية رياضية في الفقرة الرياضية، والمجلة يمكن أن تقدم في داخلها غناء أو عمل درامي قصير أو تسجيلي أي أنها شكل يمكن أن يضم العديد من المضامين.

وتحتاج المجلة إلى شخص على درجة كبيرة من الثقافة والحضور ولديه القدرة على الربط بين فقرات المجلة بشكل لبق يجعل المستمع أو المشاهد يستمر إلى النهاية، بل وينتظر موعد الإصدار القادم.

والمجلة لابد أن تكون ذات إصدار ثابت، حيث يمكن أن تكون دوريتها أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية أو ربع سنوية..وهكذا، ولكن المجلات التي غالباً ما تقدم في الراديو والتليفزيون تكون أسبوعية أو نصف شهرية وتقوم بتقديم كل ما حدث في مجالات تخصصها خلال فترة إصدارها للجمهور المستهدف.

وأيضاً لابد من التنويه عن المجلة خاصة إذا كانت دوريتها متباعدة أي أكثر من أسبوع، وأن يكون لها وقت محدد وموسيقى مميزة لها.

المشاركة أفضل طرق التعلم
             بكم نكتمل
فريق عمل مدونة مستر إعلام




هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع