17‏/5‏/2015
الأحد, مايو 17, 2015

الإعلام الدولي - المحاضرة الثانية: العلاقة بين الاتصال الدولي والهوية د. ثريا البدوي

الإعلام الدولي
المحاضرة الثانية
دكتورة ثريا البدوي

انفو عن المحاضرة ثم يتبعها شرح المحاضرة 

ثريا البدوي
قالت الدكتورة ثريا البدوي أنها ستقوم بشرح محاضرتين فقط علي أن يقومالدكتور خالد صلاح باستكمال باقي محاضرته وتبقي لها محاضرة واحدة ستقوم بشرحها فور عودتها من السفر

وأجمل ما في المحاضرة هو التفاعل بين الدكتورة والطلاب والمشاركة في الحديث فهي أفضل طرق التعلم

وأضافت أن المقرر في الجزء الخاص بها هو الفصول السادس والتاسع والعاشر وقامت بشرح الفصل السادس و الذي يتحدث عن الهوية وعلاقة الإعلام الأمريكي بالهوية العربية

وأشارت الي استخدامها العديد من المصطلحات في المحاضرات الثلاثة
 مثل

( الأنا - دول الجنوب - الخصوصية - دول الأطراف  ) والتي تعني المتأخرين أو نحن المجتمع الذي يعاني

ومصطلحات ( الآخر - دول الشمال - العالمية - دول الأطراف ) والتي تعني الدول المتقدمة أو المتقدمين

وتحدثت عن الهوية الثقافية ( الدين - الحضارة - اللغة - التاريخ )  والتي هي جزء من الهوية القومية  وتستخدمها الدول من خلال وسائل إعلامها للسيطرة علي العقول

وقامت بشرح العلاقة بين الاتصال والهوية

وقالت أن البداية كانت عن طريق الغزو العسكري والاقتصادي ثم الحداثة وتعني التنمية ثم الغزو الثقافي وفي النهاية العولمة 

وأن سياسة أمريكا تغيرت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001

وتحدثت عن تحكم  التطور التكنولوجي  في المراحل التاريخية
1- ابتكار التكنولوجيا حتي الحرب العالمية الأولي 2- الحرب العالمية الأولي  3- ما بين الحربين  4- الحرب العالمية الثانية 5- مرحلة الحرب الباردة 6- العولمة

وان تكنولوجيا الاتصال كان الغرض منها إدارة العقول والرقابة واحتكار المعرفة والنزعة الاستهلاكية
وملغي من الهوية ( قياس الهوية )

تفاصيل المحاضرة 

لتحميل المحاضرة وورد أضغط هنا

ابتكر الاتصال بهدف خلق التفاهم والتعاون وتدعيم قيم الحوار والتسامح ولكنه استخدم بواسطة الأقوى سياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً لإضعاف "الأنا" .

ومن هنا ، تمثلت العلاقة بين "الآخر" القوي و"الأنا" الضعيف في صورة غير متساوية .

فالآخر يمتلك التكنولوجيا والسلطة والقوة التي تمكنه من السيطرة علي "الأنا" من زاوية هويته الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية .

ولقد أصبح الإعلام الدولي في الآونة الحالية من العلوم البينية التي يتداخل في تكوينه عدة علوم أخرى . فقديما كان ينظر لكل علم علي أنه كتلة معرفية مستقلة في حد ذاتها ، وإنما تطور الأمر في العصر الحديث لتصبح عملية تشابك العلوم أمر حتمي . فهناك الجمع بين الجغرافيا والسياسة ليصبح علم الجغرافيا السياسية ، والدمج بين الكيمياء والأحياء ليصبح علم الكيمياء الحيوية .

ومن هنا ، فعلي دارسي وممارسي الاتصال الدولي الإلمام بكل العلوم التي من شأنها أن تتداخل مع الاتصال الدولي . ويشتمل الإعلام الدولي علي عدة مكونات سياسية وتشريعية واقتصادية وثقافية وتكنولوجية . وهي مكونات متفاعلة ومتداخلة وتصب في النهاية لنجاح الاتصال الدولي من عدمه.

وسيحاول الآخر ، من خلال استخدامه للمضامين الاتصالية الدولية ، أن يمارس تأثيرا علي الأنا ، خاصة في المكون الثقافي للهوية .

والهوية الثقافية خاصة والقومية عامة تتعرض لضغوطات وتأثيرات خارجية . في هذا السياق تعرف الهوية الثقافية من عدة رؤى ، حيث يُشكل الدين واللغة والتاريخ إحدى المرتكزات الأساسية للهوية الثقافية ، فالدين ينشئ منظومة القيم الأساسية واللغة هي أساس التواصل مع الآخرين والتاريخ يحدد الإنجازات ويسجل الإسهامات المرتبطة بكل أمة .

 الهوية الثقافية بين الموضوعيين والذاتيين :
و قد حدد فى هذا الإطار دينس Denys Guckeمفهوم الهوية الثقافية من زاويتين أساسيتين : الزاوية الموضوعية والزاوية الذاتية ، موضوعياً ، ينظر للهوية كميراث بيولوجي مرتبط بالنشئة الاجتماعية للفرد وترتبط بالأصل والجذور والأرض . ومن هنا ، تتسم الهوية بالنسبة للموضوعيين بالثبات والاستقرار وعدم التغير . وبالنسبة لهم ، فإن عدم وجود لغة وأرض لا يقود إلي المطالبة بهوية أصلية Authentic

علي الجانب الآخر ، ومن زاوية ذاتية ، تُعرف الهوية كميراث ثقافي مرتبط بالجماعة الثقافية التي يرتبط بها الفرد . ومن هنا ، فإن الهوية الذاتية تعتمد علي الإحساس والخيال في المقام الأول . ولذلك فهي متغيرة وغير ثابتة لأنها مرتبط بعقل الفرد وبإحساسه ونواياه . في هذا السياق أيضا ، ترتبط الهوية بالجماعات المرجعية وجماعات الانتماء .

 الجماعات المرجعية وجماعات الانتماء :
جماعات الانتماء هي تلك التي يرتبط بها الفرد منذ الصغر وينتمي إليها كالأسرة وجماعة الأصدقاء منذ الطفولة . ومن هنا ، ترتبط جماعات الانتماء بالهوية الموضوعية .

أما الجماعات المرجعية فهي تلك التي يرجع إليها الفرد أثناء مراحل حياته المختلفة كجماعات الأصدقاء مثلاً التي تُكسب الفرد خلال مراحل حياته المختلفة مجموعة من القيم التي تؤثر وتشكل إطار هويته فيما بعد .

 الهوية القومية :
وهي مجموعة المعاني والمفاهيم المحددة من قبل ثقافة معينة لمكوناتها المختلفة . ومن هنا ، تختلف الهوية القومية من دولة إلي أخرى ، وتتشكل الهوية القومية من عدة أبعاد ، حددها Hunt و Keillon في مكونات الموروث القومي والتجانس الثقافي والتعصب العرقي والمكون الأيديولوجي . و يرتبط البعد الأول بالتاريخ ، ويرتبط البعد الثاني بأهمية تكامل الثقافات الفرعية داخل الثقافة الواحدة . أما البعد الثالث فيرتبط بالزاوية الاقتصادية ويرتبط المكون الأيديولوجي بالدين والعادات والقيم .



ومن هنا ، فإن التمسك بأبعاد الهوية القومية والثقافية من شأنه أن يدحض خطر التأثيرات الخارجية علي المكونات الأصلية للأنا ، بل وقد يمثل قوة مقاومة من قبل الأنا إزاء الأخر .

بكم نكتمل 
المشاركة أفضل طرق التعلم 
مع تحيات فريق عمل مدونة مستر إعلام

هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع