25‏/12‏/2015
الجمعة, ديسمبر 25, 2015

صباحو 28 - التقرير العاشر: عشرة علي عشرة


الجمعة 25 ديسمبر 2015
التقرير العاشر


تقرير يرصد وقائع اليوم الدراسي بكل ما فيه لحظة بـ لحظة وهو امتداد لبرامج ( في الجامعة - من المدرج - كشكولي) وهي تقارير تضعك دائما في الصورة




في البداية كل عام أنتم بخير بمناسبة المولد النبوي الشريف وبداية العام الجديد ونتمني لكم مزيد من التفوق والنجاح والسعادة بإذن الله انتهت محاضرات عام 2015 بخير علي أن نعود يوم الجمعة القادمة بمحاضرات عام 2016 وبذلك يتبقي 4 أسابيع وتنتهي محاضرات جميع التيرمات والحمد لله لأول مرة تنتظم الدراسة بهذا الشكل والقادم أفضل ونسأل الله أن يرحم الأستاذ شوكت مدير مكتب مدير مركز جامعة القاهرة والذي توفي أمس الخميس فقد كان رجلاً في قمة الاحترام والتقدير رحمه الله




يبدأ اليوم بدخول الأستاذ الدكتور علي عجوة لشرح المحاضرة الخامسة من مادة العلاقات العامة في المجال التطبيقي والتي تحدثت عن التنمية وتناولها بصورة عامة قائلاً أن التنمية هي ذلك الكل المعقد من الإجراءات والعمليات المتتالية والمستمرة التي يقوم بها مجتمع ما للتحكم في اتجاه وسرعة التغيير الحضاري بهدف إشباع حاجاته




وأكد علي أهمية التفريق بين مصطلح التغير والتغيير فالتغير شئ طبيعي يحدث بالنسبة لأي فرد أو جماعة أو ظاهرة في هذا الكون مثل الليل والنهار أما التغيير يتطلب تخطيط للمستقبل نحو تقدم غير طبيعي وجوهر العلاقات العامة التفاهم والتكيف والإقناع ونحن في المجتمعات النامية بحاجة إلى التغيير لأن ثبات الوضع علي ما هو عليه استمرار كل الأوضاع السيئة بالمجتمع وهي ما يعرف بعملية التنمية


وأنهي المحاضرة بالحديث عن المكون الإعلامي الذي يعد أحد عناصر التغيير الأساسية لكي أغير فلابد من اقناع الآخرين بالتغيير وأحداث تأثير علي البشر ولا يقوم إلا بجهد عن طريق نخبة مميزة تقود حركة التغيير في المجمتع وأن تتمتع بالجهد والطاقة والقدرة علي التأثير وتسعي لذلك باستخدام كل الوسائل


بعدها تدخل الدكتورة وسام نصر لشرح المحاضرة الخامسة من مادة البرامج التعليمية والثقافية تحدثت عن تقنيات التعليم مؤكدة أن الامتحان في الجزء الخاص بها يأتي في صورة سؤالين الأول صح وخطأ بدون تصويب الخطأ في 10 نقاط والسؤال الثاني مقالي


أضافت علي أهمية التفريق بين الوسائط التعليمية وتقنيات التعليم خصوصاً أن تعريف الأولي يقول أنها مجرد الأدوات والأجهزة لكن مع التقدم ظهر وأقتحم تعريف الثانية علي أن الوسائط التعليمية ليست الأدوات أو الأجهزة فقط ولكن يأتي معها الخبرات المباشرة والغير مباشرة والمهارات وغيرها

قامت بعدها بالحديث عن تصنيف ديل ( إدجار ديل ) أو هرم ( مخروط ) الخبرة وأوضحت إن غرض المخروط هو عرض نطاق من الخبرات تتراوح بين الخبرة المباشرة والاتصال الرمزي. وقد بني المخروط على سلسلة تبدأ بالأشياء المحسوسة وتنتهي بالأشياء المجردة, واعتقد ديل Dale أن الرموز والأفكار المجردة يمكن أن يفهمها المتعلم ويتذكرها بسهولة أكبر إذا كانت مبنية علي خبرات محسوسة. وقد وضع في قمة المخروط الخبرات المجردة كالرموز اللفظية والبصرية , وفي قاعدة المخروط الخبرات الملموسة الحسية الواقعية. وقام بترتيب الوسائل التعليمية الأخرى في هذا المخروط حسب قرب أو بعد الخبرات التي تهيؤها من التجريد أو الواقعية وليس حسب صعوبتها أو سهولتها أو أهميتها أو أي معيار آخر, على أساس أننا كلما من قاعدة المخروط في اتجاه قمته كلما قلت الخبرات المباشرة الحقيقية وازدادت نواحي التجريد.



وختمت المحاضرة بالحديث عن أهمية الوسائط التعليمية والقواعد والمعايير الأساسية لأختيارها سواء كانت قبل أو أثناء أو بعد  استخدامها وعن أهمية أنظمة التعليم عن بعد مثل التلفزيون التعليمي والحاسب الآلي والانترنت وأهداف استخدام التلفزيون التعليمي والمزايا التعليمية له ونواحي القصور فيه واستخداماته

روابط هامة

هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع