19‏/12‏/2014
الجمعة, ديسمبر 19, 2014

من المدرج التقرير 6 .. الأمر اذا تكرر تقرر مصطلح وجد لكي يعيش

من المدرج
التقرير السادس
الجمعه 19-12-2014

من المدرج تقرير أسبوعي يرصد وقائع اليوم الدراسي بكل ما فيه لتكونوا معناً في الصورة

وسط رغبة في حضور المحاضرات ومتعة الفراش الدافئ  تغلبت رغبة الحضور علي متعة النوم  ليدخل عم يسري معلناً عن تغيير مواعيد بعض المحاضرات نظراً لتعارضها مع امتحانات التعليم النظامي ( تعرف علي نظام محاضرات هذا الأسبوع بالضغط هنا



وسط هذه الحالة تدخل الدكتورة علياء سامي عبد الفتاح الحاصلة علي درجة الدكتوراة ( دور وسائل الاتصال الحديثة في تشكيل العلاقات الاجتماعية للشباب الجامعي دراسة مقارنة بين مستخدمي وسائل الأتصال التقليدية والانترنت )  عام 2007 
لشرح مادة إدارة الإعلان واقتصادياته 
وقالت انها ستقوم بشرح الفصول من الرابع الي السابع ذكرت ان الرسومات هامة جداً 

وتناولت بالشرح الفصل الرابع  تحليل الموقف التسويقي (المدخل الاقتصادي)  
وعرفت المقصود بتحليل الموقف التسويقي : تحليل العوامل الهامة التي تتحكم في الموقف التسويقي سواء كانت عوامل داخلية أو خارجية.

قائله ان هناك ثلاثة محاور أساسية يتم في إطارها تحليل الموقف
( تحليل البيئة التسويقية - تحليل نماذج المنتجات - تحليل الفرص التسويقية ) وتناولت كل محور بالشرح

ففي تحليل البيئة التسويقية تعمل كل المنظمات في بيئة ما تحدد ما تستطيع هذه المنظمة أن تفعله وما لا تستطيع أن تفعله، وتوجد هذه البيئة على مستويين: 

- مستوى كلي أو شامل Macro.
- مستوى جزئي أو محدد Micro.

وطرحت سؤالاً لماذا نقوم بدراسة البيئة التسويقية؟ أو ما علاقتها بالإعلان 

وتحدثت في المحور الثاني عن تحليل نماذج المنتجات وما توصلت اليه مجموعة بوسطن الاستشارية وذكرت تقسيم منتجات المنشأة ( مجموعة النجوم - مجموعة الأبقار المدرة للمال - مجموعة الكلاب - مجموعة القطط البرية أو اصطلاح علامات الاستفهام )
وانهت المحاضرة بالحديث عن المحور الثالث: تحليل الفرص التسويقية ومن أين تستمد المنظمة فرصها التسويقية؟

وبمرور الوقت يدخل علينا الدكتور محمود يوسف لشرح مادة إدارة وتخطيط العلاقات العامة 
والدكتور محمود يوسف الحاصل علي درجة الدكتورة عام 1987 (  قادة الرأى الدينين فى معالجة قضايا الشباب دراسة ميدانية فى الريف المصرى ) 

تحدث عن دور العلاقات العامة في إدارة الصورة الذهنية للمنظمة


قائلاً ان عالم الإعلام قام علي صناعة الصور والتصورات
وبدء في أخذ امثلة تصويرية من القرآن الكريم وقال ان الصورة كمفهوم ووظائف وخصائص وهي انطباع ذاتي بفعل او بسبب التجارب  المباشرة او الغير مباشرة
واصفاُ الصورة الذهنية الغير مباشرة بقوله كأنك تري بأعين الناس كما يحدث في وسائل الإعلام
وكانت تسمي تلك الوسائل بالجماهيرية ومع ظهور الإعلام البديل ( الانترنت - المدونات ) اصبحت تسمي الوسائل التقليدية 

واضاف ان الصورة الذهنية تتأثر بمتغيرات منها ( الدين - العقل - العاطفة ) وتتداخل هذه العناصر فيما بينها للتأثير علي الإنسان وتناول كل عنصر بالشرح

وأكمل الحديث عن وظائف الصورة بأنها تختصر الوقت والجهد وهو مصطلح وجد لكي يعيش والتي تستفيد من معطيات الصورة الأولي
قائلاً ان الصورة الذهنية هي اساس تكوين ظاهرة الرأي العام والذي لا صورة لديه لا رأي له
وتحدث عن بعض خصائص الصورة وهي التي عرضة للتغيير وليست ثابته
واضاف ان مصطلح الصورة النمطية بدء في الأول كصورة ذهنية ومع الالحاح في تقدميها تحولت الي صورة نمطية

قائلاً ان هناك عوامل يصبح كل عامل منهم موضوع سؤال مثل : الجمهور الداخلي ( القيادات الامنية ) - قادة الرأي - زسائل الإعلام - الاداء المتميز
قائلا انه سيتحدث عنها في المحاضرة القادمة بأذن الله

مع تحيات فريق عمل مدونة مستر إعلام

هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع