من المدرج ( التقرير التاسع ) .. شربت من الكولدير

من المدرج التقرير التاسع
الجمعة 2/1/2015
تقرير أسبوعي يرصد وقائع اليوم الدراسي بكل ما فيه لتكونوا معنا في الصورة

في جو شديد البرودة أثلج صدورنا رؤية المياه تنهمر من كولدير الصدقة الجاريه علي روح الزميلة هدير حسني ( نسألكم الدعاء لها ) وكان مشهد عظيم ان تري السعادة في عيون زملائها عند علمهم بمكان الكولدير وبدء كل من ينظر إليه بقراءة الفاتحة ليبدأ اليوم الدراسي بسعادة لا توصف

تدخل الدكتورة علياء سامي لشرح المحاضرة الخامسة من مادة إدارة الإعلان واقتصادياته والتي كانت بعنوان طريق تحديد المخصصات الإعلانية وهي موجودة في الفصل الخامس

الملغي

الجدير بالذكر ان الدكتورة علياء قالت ان كلا من البند الثاني ص 114 والبند السادس ص 120 ملغي من هذا الفصل
وكذلك الفصل السادس ملغي

وقالت ان كلا من الفصلين السابع والثامن موضوع محاضرة الأسبوع بعد القادم وهم من الفصول صغير الحجم

وفيما يخص المحاضرة عرفت المخصصات الإعلانية والفرق بينها وبين الميزاينة والعوامل التي يجب مراعاتها من جانب المعلن عند تقدير المخصصات الإعلانية

تابع ذلك الحديث عن طريق تحديد الميزانية وقالت ان هناك
أ. طرق ثابتة في تحديد المخصصات الإعلانية مثل

(1) طريقة النسبة المئوية من أرقام المبيعات. (2) الطريقة التنافسية.
(3) طريقة أكبر مبلغ ممكن (كل ما يمكن تقديمه). (4) طريقة الهدف والوسيلة. وشرحت كل طريقة بالمميزات والعيوب الخاصة بها

ب- الطرق الكمية فى تحديد المخصصات الإعلانية :
1- الطريقة الحدية أو مفهوم العائد الحدي .
2- نماذج الانحدار و الاستجابة البيعية ( الاستجابة التى تتخذ شكل منحنى مقعر - الاستجابة التى تتخذ شكل حرف s )
هناك ثلاثة مكونات لهذه النماذج معامل الاستجابة البيعية - معامل انحدار المبيعات - مستوى التشبع البيعى

وأنهت المحاضرة بالحديث عن مميزات طريقة التحليل الهامشى والصعوبات التى تواجه تطبيق التحليل الهامشى

يدخل بعدها الدكتور محمود يوسف لشرح المحاضرة الخامسة من مادة إدارة وتخطيط العلاقات العامة تحدث عن العوامل التي تؤثر في تكوين الصورة الذهنية قائلاً انها تتعدد العوامل المؤثرة في تكوين الصورة الذهنية لأي مؤسسة

1- وسائل الإعلام وتحدث عن وسائل الإعلام التقليدية والتي كانت قبل ظهور وسائل الإعلام البديل أو الجديدة تسمي وسائل الإعلام الجماهيرية ( الصحف - المجلات - الإذاعة - التلفزيون )

وعرف الخبر وقال انه كل جديد يتطلع الناس لمعرفته ويقدم في شكل تقريري دون اي تتدخل من الصحفي ولو حدث تدخل خرج من حيز الخبر الصحفي الي الدعاية والاجتهاد وان يكون مصدر الخبر معلوماً وبالتالي يكون لديه مصداقية وان المؤسسة لها دور في اظهار الأخبار وعليها ان تتعاون من الوسائل الإعلامية وفي بعض الأحيان قد يكون الخبر غير مستوفي الأركان ودور المنظومة الاتصال بوسائل الإعلام ( حق الرد والتصحيح )

وتناول المضمون الثاني وان من حق الإعلامي ان يقول رأيه اذا كان مقال او عمود او تحقيق صحفي هذا فيما يتعلق بالإعلام التلقيدي

وتناول الحديث عن الإعلام البديل ( الانترنت - مواقع التواصل - المدونات ) قال انه يؤثر تأثيراً واضحاً علي الصورة الذهنية لكنه غير مهني وبالتالي تكون المعالجة غير مهنية لان القائمين عليه من الهواه

فيما وصف نقل وسائل الإعلام التلقيدية الاخبار من الإعلام البديل بــ ( الطامة الكبري ) دون تحقق
وان هناك قدر كبير من الناس تهدف لظهور الشائعات قائلاً ان هذه المضامين تضع هؤلاء تحت طائلة القانون

وأضاف انه لابد من وجود موقعاُ إلكتروني للمنظمات والهئيات وان الإعلام البديل هو اسرع وسيلة يصل بها الي الناس عن الوسائل التلقيدية وانه يتناول قضايا لا يستطيع الإعلام التلقيدي مناقشتها و يجب متابعة اتجاهات الرأي العام والرد من خلال الموقع الرسمي وانه لابد من وجود اتصال ذو اتجاهين للتفاعل مع ما يتواجد علي المواقع لأقامة هذه الأتصال ولا يجب التجاهل

2- تحدث عن قادة الرأي وذكر سؤالاً ( عرف قادة الرأي موضحاً خصائصهم وأهم انواعهم ثم وضح كيف يمكن من خلالهم تكوين صورة ذهنية إيجابية عن المنظمة ؟ )

وقال ان قادة الرأي هو شخص له القدرة علي التأثير في آراء ومعلومات و افكار واتجاهات اشخاص موجودين في المجتمع وتحدث عن خصائصهم قائلاً انه يجب ان يمتلك المعلومة شرط ان تكون صحيحة ولا يعلمه احد

وان يكون لديه تأثير اتصالي وإغرائي وان هناك انواع متعددة في المجتمع لها تأثير كبير مثل الإعلاميين - السياسيين - الرياضيين - الفنانيين - رجال الدين - كبار السن في المجتمعات التقليدية وانهم يملكون التأثير في الناس

واضاف ان هنا تفرقه بين الرسمي وهو الذي يؤثر من خلال وظيفته الحكومية مثل الوزراء وغيرهم والذي يجد نفسه دائماً امام علامة استفهام

وغير الرسمي والذي يظهر بطبيعته وهو أقوي في التأثير عن الرسمي