4‏/1‏/2015
الأحد, يناير 04, 2015

المحاضرة الثالثة تطبيق عملي علي القوالب الإذاعية والتلفزيونية د. سامية أحمد علي


الكتابة للإذاعة والتلفزيون
المحاضرة الثالثة 
تطبيق عملي علي القوالب الإذاعية والتلفزيونية
دكتورة : سامية أحمد علي

هذا تطبيق لكيفية السؤال والأجابة عن الجزء العلمي المتعلق بالقوالب الإذاعية والتلفزيونية الذين تم شرحهم في المحاضرتين الأولي والثانية 

إليكم التدريب 

أكتب برنامجا يهدف إلي تحفيز الشباب علي الاتجاه للمشاريع الصغيرة لتجنب أزمة البطالة ، مستخدما أسلوب الكتابة للأستماع ؟
الاجابة:

نوع القالب : مقابلة من أجل الحصول على معلومة - مع الدكتور / فولان أخصائي في علم النفس الإجتماعي

اسم البرنامج : إديني من وقتك ساعة

الوسيلة المستخدمة : راديو

الجمهور المستهدف : الشباب
أهلا بكل مستمعينا من شبابنا, يمكن النهاردة وصلتني مراسلات كثيرة علي بريد البرنامج الإلكتروني, وقدرت أجمع حوالي 10 رسائل كلها بتتكلم عن موضوع واحد ومطلب ملح؛ كله بيدور حوالين عبارة واحدة : "أنا مش عارف أشتغل. أنا مش لاقي شغل.

الواسطة هي الأساس في مصر, ولا نافعة الدورات التدريبية ولا التقدير في الشهادات العليا, وحتي اللغة ماعاديتش لها مكانة في التعيين." الحقيقة مش عارفة أرد عليكم لأن ده مش في استطاعتي, ولا حتي أني أشرح وجهة نظري في الموضوع ده أو أديكو بريق أمل في بكرة وهتسألوني ليه؟



لأن كل حالة لها ظروفها الخاصة عن الحالة الأخرى وصاحب كل رسالة من الرسائل اللى وصلتنى مختلفة عن الحالة الأخرى أو من المستمعين اللي بيسمعونا الآن واللي بيعانوا من نفس المشكلة؛ هي حالة فردية يعني ليها ظروفها الخاصة وبتختلف من واحد لآخر. وده من ناحية الإمكانات الفردية, والمهارات, كمان طبيعة الشخصية, ولون الشخصـــــــــــــــــــــــــية - وفي موضـــــــــــــــــــــــــــــوع "لون الشخصية” ده



هنخصص له حلقة خاصه نتكلم فيها عن معنى لون الشخصية - المهم أنا هكون حيادية بشكل كامل في هذا الموضوع. المهم أنا قلت لنفسي أدخلي علي الإنترنت على "موقع المجلس القومي للشباب", وشوفي همه قايلين إيه عن موضوع العمالة والشباب, وقعدت 3 أيام أدور في هذا الموضوع ولقيت حاجة ممكن يكون فيها مفتاح الأمل والفرج؛ لقيت انه فيه تعاون منظم وبروتوكول وشروط من الصندوق الاجتماعي والمجلس القومي للشباب, وكمان لقيت نمرة تليفون الخط الساخن (........).

ولقيت ان المطلوب من الشباب اللي عايز يتعاون مع الصندوق الاجتماعي أنه يقدم فكرته, وهمه بيدرسوها وبيقوموا بتوجيهك إلي دورات تدريبية علي حاجات معينة زي التسويق وإدارة الأعمال, ولما بيطمنوا إنك مؤهل بشكل جيد وقادر على العمل بيدوك قرض وبتبتدي تشتغل - مع وجود متابعة من الصندوق الاجتماعي - دا اللي لقيته علي الإنترنت عشان انتم بتشتكوا من البطالة.

أنا عايزة النهاردة أستضيف دكتور في علم النفس الاجتماعي، عارفين ليه؟ لأن الجانب الاجتماعي العلمي هيساعدنا اننا نفهم نفسنا بعدها ونبتدي نحدد هدفنا وننفذ طموحاتنا.

معانا ومعاكوا النهارده استاذ علم النفس الاجتماعي / فولان:

مقدم البرنامج: أهلا يا دكتور.

الدكتور: أهلا بيكم مستمعينا من شبابنا شباب الغد.

مقدم البرنامج: أحب أسألك يا دكتور قبل ما نستقبل التليفونات, هل توجد مشكلة في شخصية شبابنا؟ لو احنا نظرنا للشباب خلال الـ 10 سنين الماضية.

الدكتور: شوفي حضرتك بصراحة احنا وأولادنا وشبابنا متربيين غلط؛ مفيش تربية علي أسس نفسية سليمة تبدأ من قبل سن المدرسة - واللي بيتقال عليها KG1 - KG2 - نأكد فيها علي الجوانب التربوية السليمة في التكوين النفسي اللي بيتماشي مع السن المبكر. انتِ بتسألي عايزين الشباب يعرف يواجه العمل ويمارسه بشكل صحيح؟!

مقدم البرنامج: يعني إيه يا دكتور إن التربية تأتي علي أساس أو فكر سليم؟

الدكتور: لابد أننا من الطفولة نكون شخصية الطفل – وكمان نعلمه القيم الأخلاقية, والجوانب الفكرية الصحيـــــــحة اللي تتناسب مع سنـــــــــــــــه – والمطلــــــــــــــــــوب انه يتعلم إزاي يفكـــــــر ويطبق التفكــيـــــــــــــــــــــــــــر مع الجانب النظري,

مش يفضل الطفل نديله معلومات في الكتب فوق طاقته, وقبل ما يدخل للسن الأساسي للتعليم يكون وصل إلى مرحلة كرهه للدراسة وللعلم بشكل عام. أنا ممكن أعلم الطفل من خلال حدوتة, من خلال كارتون, وأتدرج معاه في التعليم الأساسي لغاية ما أوصلــــــــــــــــــــــــــــه إزاي يفكر, وأسيب كل واحد من الأطفال بحرية يدي رأيه في الموضوع بطريقته الخاصــــــــــــــــــة يعني عايز أقول أنمي التفكير, أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمى الثقـــــــــــــــــــــــة بالنفس,

وميكونش همنا كمية المعلومات في مختلف المقررات بدون ما أفكر الطالب استفاد إيه, أو بيحب إيه, , أو مجالات نبوغه ومهاراته تتجه في أي اتجاه. بعدين ندخل على سن المراهقة, و يكون فيه استمرار واستكمال للي بدأه التعليم الأساسي, والطالب يروح للمدرسة أو للجامعة بحب ورغبه وعــــــــــــــارف اتجـــــــــــــــــــــــاهه رايح لفين,


وعارف ايه اللي عايز يحققه مش بيروح المدرسة أو الجامعة علشان يدخل في صراع مع غيره, ويتخرج من الجامعة علشان يقف في صفوف العاطلين يعني محتاجين لإعادة تربيتنا بشكل مختلف تماماً؛ يبدأ ده بإعادة النظر في منظومة التعليم في مصر, ويساعدنا على ده إن الأسرة لازم تعرف اتجاهات ومواهب أبناءها منذ الصغر وتنميـها وتكبرها مع المدرســـــــــــــــــة,

وتستمر مع أبنائها في تحقيق رغباتهم سواء رياضية أو فنية أو علمية؛ علشان نلاقي في الآخر مجالات نبوغ وتفوق محتاجينها نلاقيها في المزارع اللي بيتقن عمله ويحبه, وصاحب الحرفة البسيطة اذا كانت سباكة أو نجارة أو تركيب سيراميك - أو الحاجات الكتيرة اللى زي كده – لان اللي بيشتغلها هيكون بيحبها ومش مكسوف ان دي هي مهنته, وده بينطبق على المجالات المختلفة المهندسين والدكاترة وكل المجـــــــــــــــــــالات اللى بيحتاجها مجتمعنا.

وهنا بقى يجي دور الإعلام في أنه يوعي الناس بإن أي مهنة بسيطة لابد اننا نحترمها فمثلا غياب عامل الزبالة ممكن يسبب مشكلة مايقدرش واحد زي المهندس أو الدكتور يحلها, واحنا كشعب للاسف ما بنحترمش الاعمال دي رغم اننا متأكدين ان غياب رجل النظافة ليوم كامل ممكن يسبب أمراض وخاصة احنا في موسم انتشار انفلونزا الخنازير, وده هو الفرق بين المجتمعات المتحضرة والمجتمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــات النامية اللي منها مصر.


يبقى أنا بتكلم عن منظومة كاملة لازم يعاد النظر فيها, يومها مش هنلاقي كلمة "واسطة", ومش هنهتم بـ "دروس الثانوية العامة", ولا "مكاتب التنسيق"؛ لأن كل واحد عارف أنه بيبحب عمل معين, وبيتقنه وماعندوش مشاكل مع نفسه, ولا مع المجتمع, والكل بيعيش في سلام, وأكبر دليل على ده شبابنا لما بيســــــــــــــــــــــــافر للخـــــــــــــــــــارج,

بيشتغل في أعمال مش ممكن يفكر يشتغل فيها في بلده والسبب

انه لقى البيئة النفسية السليمة اللي مابتفرقش بين اللي بيعمل في النظافة والصرف الصحي أو في مهنة التمريض مع أساتذة الجامعة والأطباء والمهندسين.


مقدم البرنامج: أعتقد يا دكتور أنت حطيت أيدك على المشكلة الأصلية وأكبر دليل على كلام حضرتك أن فيه بعض المهن بتعاني من عدم وجود عمال مهرة وكمان فيه مهن معينه عايزة إمكانات معينة, وأصبحت بعض لشركات الخاصة بتلجأ إلى عمال من جنسيات أخرى لسد الفراغ ده.

يعني أسلوب تعليمنا ما بيدنيش ولا تخصصات دقيقة, ولا عمال مهرة والنتيجة هي جواباتكم مش لقييــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن شغل وعايزين أي عمل

أعتقد أن الموضوع بدأنا نحط ايدينا على أسبابه, أنت معايا ولا لأ يا دكتور؟

الدكتور: أنا معاكي 100% علشان كده كل خريج لازم يبص جوه نفسه, ويشوف هو ممكن يعمل أيه وينجح فيه ويحبه, مش لازم نظرة المجتمع للعمل ده مهما كان بسيط لأن الشباب في إيدهم تغيير الواقع اللي همه رفضينه, وخلق مناخ جديد تختفي منه المحسوبية والواسطة بس كل واحد يبتدي على قده, وميطمعش أنه يدخل له دخل كبير بسرعة, وإن شاء الله كل واحد يقدر يعمل حاجة ولو بسيطة سواء لوحده أو مع مجموعة من أصدقاءه كعمل جماعي.

مقدم البرنامج: استاذي الدكتور وفي نهاية الحلقة اتمني أن يكون شبابنا من اصحاب الجوابات اللى جات لي لقيوه طريقة يفكروا فيها ويوصلوا للبداية الصحيحة, وإن شاء الله هنستمر معاكوا في الحلقات القادمة لطرح مجموعة من الأفكار عن مشاريع صغيرة علشان نقدر نحققها بإمكانيات بسيطة؛ ممكن للصندوق الاجتماعي يمدنا بيها .

أشكركم مستمعينا وإلي اللقاء في الحلقات القادمة ان شاء الله .


مع تحيات فريق عمل مدونة مستر إعلام 

هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع