في الجامعة التقرير السابع : معانا لأ مش معانا

في الجامعة تقرير اسبوعي يرصد وقائع اليوم الدراسي بكل ما فيه معالجة عصرية بأقلام مصرية ^_^





تقرير مختلف عن باقي التقارير السابقة لكونه يرصد وقائع يومين من الدراسة

وسط نسمات الصباح المنعشة والهواء الرقيق بعد موجة من درجات الحرارة العالية يحدث لأول مرة أعتذار دكتورة الرأي العام عن الحضور لإعطاء المحاضرة الرابعة يوم الجمعه لتأجل لليوم تدخل د. هناء فاروق لشرح مادة الرأي العام 

الواضح  انها تعطي كل فقرة حقها تستمع إليها وكأنك تستمع الي روي يروي رواية تتابع الاحداث بتركيز 

تحدثت عن قياسات الرأي العام ( نشأته و تطوره , مشكلاته و تقسيماته الرئيسية )
وقالت ان من مصلحة الحاكم ان يتعرف علي احوال شعبه ولا يعتمد طوال الوقت علي الرأي العام فقط
أضافت ان الحرب الاعلامية اسهمت في اسقاط العراق عندما  لجأ بوش رئيس الولايات المتحدة آنذاك لاستخدام الرأي العام في ان يضلل الشعب الامريكي وهو ما  يراه مشروعاً

- يذكر ان اقدم قياس للرأي العام كان لدي امير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما كان يتفقد أحوال الرعية
وكان اول استفتاء سياسي حدث بعد مقتله والذي جاء بعثمان بن عفان رضي الله عنه للخلافة الاسلامية

وكان أول من طور القياسات اليونانين خلال الحياة الديمقراطية المباشرة ولكنها كانت شئ عنصري باستبعاد العبيد والنساء ثم جاءت الديمقراطية الغير مباشرة وتعتبر من أقدم الاشياء التاريخية 

واشارت ان القياسات كانت في البداية قائمة علي الناحية التجارية البزنس 
وفي النصف الاول من القرن العشرين 1936 بالولايات المتحدة الامريكية عن طريق معهد جالوب والذي حاز علي الثقة في استطلاعته فكانت الثقة 95 % في نتائجه  ثم تحولت الي 98 % وقد نجح في توقع نتائج الانتخابات 

واضافت ان اقدم استطلاع للرأي كان 1794 في امريكا لدراسة استقلال الولايات المتحدة الامريكية عن التاج البريطاني والتي جاءت النتائح عكس المتوقع 
ودخلت الصحف اللعبة لجذب الرأي العام لها 

وقالت ان مناخ الرأي لابد ان يقاس قبل الانتخابات بفترة طويلة وقبلها بفترة قصيرة ومن الممكن ان يؤثر القياس في الناخبين 
لذ كان لا بد من وجود الصمت الانتخابي 

وتحدثت عن مصر وقالت ان اشهرة الاجهزة  في قياس استطلاعات الرأي  هي الهيئة العامة للإستعلامات  وبعد ذلك ظهر المركز القومي للبحوث القومية والجنائية وهناك مجموعة  مراكز خاصة ثم اتحاد الإذاعة والتليفزيون  وكذلك مركز بحوث الرأى العام بجامعة القاهرة 

وفي نهاية المحاضرة قالت الدكتورة هناء فاروق انها ستقوم بشرح الوحدات السادسة والثامنة والعاشرة وفي حالة وجود وقت ستقوم بشرح الوحدة السابعة 

واضافت ان التطبيقات والمحاضرات الخاصة بها موجودة بالمركز بأسم  أ.د عاطف عدلي والدكتور خالد صلاح 

ويدخل الدكتور عثمان لشرح مادة تكنولوجيا الاتصال وكانت عبارة عن محاضرتين ( الرابعة والخامسة ) ففي المحاضرة الرابعة تحدث عن تكنولوجيا الاتصال والمفهوم والتطورات التاريخية 
وقال ان التعريفات والمراحل هامة جدا بالاضافة علي العلاقة 
وتحدث عن مرحلة الشفاهية ومرحلة الكتابة ومرحلة الطباعة وكذلك المرحلة الالكترونية 
وتحدث عن الفرق بين تكنولوجيا الاتصال وتكنولوجيا المعلومات و أيضا تكنولوجيا الاتصال المجتمع وقال فيها ان المطلوب معرفة العوامل والتي تختلف من دولة لآخري 
واضافة ان هناك 4 وظائف اساسية 
هي الاخبار - الاعلان - التسلية - التثقيف 
وتحدث ايضا عن القدرات وكفاءات مهمة لتطوير اي نظام اقتصادي منها
- بحث علمي قوي وجاد 
- المواد الخام الاساسية اللازمة لتشغيل اي نظام اقتصادي 
- مقدرة صناعية قوية 
- الاشخاص المدربين 
وتحدث عن تكنولوجيا الاتصال والسياسة الاتصالية 
وكذلك عن المتطلبات مثل الاختراع - التدرج - الاعتماد علي الذات - التقليل من الاستيراد - تخطيط اتصالي - دعم الابحاث العلمية  والي هنا تمت محاضرة يوم الجمعه  

وجاءت محاضرات يوم السبت ( المحاضرة دي كانت دماغ اوي ) ^_^ اكيد انت استغربت من العنوان معانا لأ مش معانا اصلها كلها كانت عبارة عن فقرات مقرره وآخري ملغية 
وبما انها كانت كبيره لدرجة ان الواحد بقي يقول ( أنا مش عارفني ) 
لدرجة من كثرت كلمة ( معانا يبقي مقرر )   ( مش معانا يبقي ملغي ) طبعا الشرح كان السريع اصل احنا عارفين الانترنت والبريد الالكتروني وغيرهم اللي كانوا الاطار العام للمحاضرة وغيرهم أكيد

وفكرني الموضوع ده بنكتة ( الامام اللي طلع يخطب ومكنش عارف يقول ايه فطلع ذكي وسأل المصلين انتم عارفين قصة سيدنا موسي .. المصلين آه  .. الامام طيب اقم الصلاة )  

عموما احنا مش هنكتب هو قال ايه الملغي والمقرر في المحاضرة لانها فقرات وممكن يحدث لبس لكن اللي هنعمله ان شاء الله اننا ننزل المحاضرة دي  وورد وفيها المقرر فقط 

للاطلاع علي باقي تقارير في الجامعة  اضغط هنا

دائما بكم نكتمل 
مدونة مستر اعلام