22‏/1‏/2014
الأربعاء, يناير 22, 2014

مناهج البحث اجابة الاسئلة عن العينات

اسئلة عن العينات
س:-  قارن بين العينة الطبقية  وعينة الحصص ؟
س:- الفرق بين العينة العشوائية الطبقية والعينة الحصصية ؟
س:- العوامل المؤثرة فى حجم العينة

لتحميل الملف وورد 

العينة العشوائية الطبقية:  دي المقصودة في السؤال اللي فوق

العينة العشوائية الطبقية Stratified Random Sample   تعني أن تتضمن العينة مفردات من الطبقات أو الفئات التي يتكون منها مجتمع البحث، ويتم اختيار تلك العينة من خلال  تقسيم المجتمع إلى فئات، كل فئة تضم المفردات التي تشترك في صفة معينة. ومن بين كل فئة يتم السحب العشوائي للمفردات المطلوبة. ولتوضيح هذه الطريقة ببساطة، افترض أنه في مثالنا السابق كان عدد تلاميذ الفصل مائة تلميذ وتلميذة، منهم (70) ذكور، مقابل (30) إناث. إن اختيار عينة طبقية من عشرة مفردات مثلاً يعنى أن تتم عملية الاختيار عشوائياً  على مستوى الذكور على حدة، ثم على مستوى الإناث، بحيث تتضمن العينة مفردات من الجنسين، والاختيار هنا يمكن أن يتم بالأسلوب العشوائي البسيط، أو بالأسلوب العشوائي المنتظم (سبقت الإشارة إلى ذلك)، والعينة التي يتم اختيارها يمكن توزيعها بالتساوي بين الجنسين، بمعنى خمس ذكور مقابل خمس إناث، كما يمكن توزيعها بالتناسب بين الجنسين، أي أن يكون عدد المفردات التي يتم اختيارها من كل جنس يتناسب مع إجمالي عدده الأصلي، وبالتالي يتم سحب سبع مفردات من الذكور، وثلاث مفردات من الإناث.

إن هذا المثال لمجرد التبسيط، لأن تقسيم التلاميذ إلى فئات، يمكن أن يتم على أساس مستوى التحصيل، الذكاء، السن، منطقة الإقامة ... الخ، كما أن المجتمع قد يكون بالآلاف أو حتى بالملايين، افترض على سبيل المثال، أن إجمالي عدد  السكان في مدينة معينة هو 139681، منهم 96241 من الذكور، مقابل 43440 من الإناث، أي أن  السكان يتوزعون بين الذكور بنسبة 69%، والإناث بنسبة 31%، وأننا  نريد سحب عينة عشوائية طبقية حجمها  (500) مفردة من الجنسين لإجراء دراسة عن قراءة الصحف. في هذه الحالة، فإن عدد المفردات التي يتعين سحبها من فئة الذكور يكون كالآتي:



عدد الذكور
× حجم العينة
إجمالي السكان





=
96241
× 500 = 344.5
139681



أي (345) مفردة.  وبالتالي، فإن المفردات التي يتعين سحبها من الإناث يساوى:

500 – 345 = 155 مفردة.

ويمكن الحصول على عدد الإناث في العينة كالآتي:

عدد الإناث
× حجم العينة
إجمالي السكان



أي أن:

=
43440
× 500 = 155 مفردة تقريباً
139681

أي أن العينة تتوزع بين الذكور بنسبة 69%، والإناث بنسبة 31%، وهى نسبة كل جنس  في مجتمع البحث، فكأن تركيب العينة عددياً يعكس تركيب المجتمع.

وإذا كان هذا يسمى بالتوزيع المتناسب، فإن هناك نوعاً آخر من التوزيع الطبقي للعينة يسمى التوزيع الأمثل، وهو يمكن الحصول عليه فقط عندما يكون الانحراف المعياري لكل فئة أو طبقة معروفاً. افترض أننا نريد سحب عينة قوامها 400 مفردة من مجتمع يضم ثلاث  مناطق ( منطقة ريفية، منطقة حضرية، منطقة بدوية) ، وذلك لدراسة  استخدام  القنوات الفضائية الأجنبية في تلك المناطق، وكان  سكان كل منطقة كالآتي:

- المنطقة الريفية    1851321

- المنطقة الحضرية 1623410

- المنطقة البدوية 1411273

أي أن إجمالي سكان  هذه المناطق الثلاث هو(  4886004 ) وقد تم اختيار 100 مفردة، وأجريت عليهم  دراسة استطلاعية من سؤال واحد- بشأن عدد الساعات التي يقضيها الشخص أسبوعيا في مشاهدة القنوات الفضائية الأجنبية، وقد كشف تحليل استجابات المفحوصين عن  أن الانحرافات المعيارية لساعات المشاهدة الأسبوعية لكل مجموعة كالآتي:

- المنطقة الريفية: الانحراف المعياري= 2.6

- المنطقة الحضرية الانحراف المعياري= 1.7

- المنطقة البدوية : الانحراف المعياري= 3.4

فإذا كان  المطلوب هو سحب عينة قوامها 400 مفردة  ، فإن العدد الأمثل الذي يتعين سحبه من كل  مجموعة يمكن الحصول عليه بموجب المعادلة:



عدد  المجموعة   × انحرافها  المعياري
× حجم العينة
إجمالي عدد مفردات كل مجموعة  من المجموعات الثلاث× الانحراف  المعياري لكل منها



أي أن المقام يظل ثابتاً ( فالمقام عبارة عن عدد مفردات كل مجموعة  من المجموعات  الثلاث مضروباً في انحرافها المعياري) )، أما البسط فهو عبارة عن عدد مفردات المجموعة المطلوب تحديد عدد مفرداتها مضروباً في الانحراف المعياري لتلك المجموعة،  وباستخراج قيمة المقام (الثابت)  فإن هذه القيمة تساوي:

(1851321×2.6) + ( 1623410 × 1.7)  + ( 1411273  ×3.4) =      12371559.8

أي أن الثابت الذي يوضع في مقام المعادلة هو  12371559.8

بناء على ذلك، فإن  عدد المفردات التي يتم سحبها من مجموعة الريف=

1851321×2.6
× 400 = 156
12371559.8



بينما يكون عدد المفردات التي يتعين سحبها من مجموعة الحضر=

1623410×1.7
× 400 = 89
12371559.8



أما عدد المفردات التي يتعين سحبها من مجموعة  البدو فهو:

1411273×3.4
× 400 = 155
12371559.8

أي أنه حسب التوزيع الأمثل، فإن العينة تتوزع بين  مجموعة الريف بواقع 156 مفردة، ومجموعة الحضر بواقع 89 مفردة، ومجموعة البدو بواقع 155  مفردة  ، وهذا يختلف عما إذا كنا قد اتبعنا طريقة التوزيع المتناسب،  فحسب التوزيع المتناسب، نجد أن مجموعة الريف تضم 1851321  أي أنها تشكل 38%  تقريباً من مجمل المناطق. وإذا كان حجم العينة الكلية 400 مفردة، فإن  التوزيع  المتناسب يعني  أن  يكون عدد المفردات المسحوبة من مجموعة الريف هو 152 ( بمعنى 400 × 38 ¸ 100 = 152 ً) ، أما فيما يخص مجموعة الحضر، فإنها تشكل  33.2% من مجمل مناطق البحث، وبالتالي فإن التوزيع المتناسب يقضي بأن يكون عدد مفرداتها في العينة هو133 (بمعنى 400× 33.2 ¸ 100  ) وعلى مستوى  مجموعة  البدو، فإنها تشكل  28.9% من مجمل مجتمع البحث، وبالتالي فإن التوزيع  المتناسب يقضي بأن يكون عدد مفرداتها في العينة يساوي115 (بمعنى 400× 28.8 ¸ 100  )  هكذا يتضح أنه عند مقارنة توزيع مفردات العينة حسب أسلوب التوزيع الأمثل  وأسلوب  التوزيع المتناسب،  فإن هناك اختلافاً يوضحه  الجدول الآتي:

المجموعة
مجمل العدد في المجتمع
عدد المفردات في العينة حسب التوزيع المتناسب
عدد المفردات في العينة حسب التوزيع الأمثل
مجموعة الريف
1851321
152
156
مجموعة الحضر
1623410
133
89
مجموعة البدو
1411273
115
155
الإجمالي
4886004
400
400

من الواضح أنه حسب التوزيع المتناسب، فإن نسبة مفردات كل مجموعة في العينة تتساوى مع نسبة عدد هذه المجموعة في المجتمع، على سبيل المثال، فإن مجموعة الريف تضم 1851321 أي أنها تشكل   قرابة 38% من  الإجمالي 4886004   وفي الوقت نفسه نجد أن عدد مفردات مجموعة الريف في العينة  هو 152 مفردة أي ما يعادل 38% من العينة، المنطق نفسه مع اختلاف الأرقام فيما يخص مجموعتي الحضر والبدو. لكن عند استخدام أسلوب التوزيع الأمثل اختلف الأمر بعض الشيء  فقد انخفض عدد مفردات مجموعة الحضر في العينة ليصبح 89 مفردة فقط ( بعد أن كان 133 مفردة حسب التوزيع المتناسب) ، هذا الانخفاض يفسر بأن مجموعة الحضر هي أكثر المجموعات تجانساً، حيث تنخفض قيمة الانحراف المعياري  إلى 1.7  ( ومن المعروف أنه يمكن تقليل حجم العينة كلما كان المجتمع أكثر تجانساً) أما مجموعة البدو، فإنها أكثر مجموعات العينة تبايناً حيث ترتفع قيمة الانحراف المعياري إلى 3.4  ومن هنا  ارتفع عدد مفرداتها  من 115  مفردة حسب أسلوب التوزيع المتناسب إلى 155 مفردة حسب التوزيع الأمثل ( ومن المعروف أنه يتعين زيادة حجم العينة كلما المجتمع أكثر تبايناً) .

بوجه عام، فإن التوزيع الأمثل هو الأشد دقة عند اختيار العينات لأنه يأخذ  تباين المجتمع في الاعتبار، لكن المشكلة في تطبيق هذا الأسلوب تتمثل في  ضرورة المعرفة المسبقة بقيمة الانحراف  المعياري لكل مجموعة أو فئة أو طبقة، وهذه المعرفة نادراً ما تتحقق خاصة عندما يكون عدد المجموعات كبيراً، وعلى الرغم من إمكانية معرفة الانحراف  المعياري للمجموعات بشأن المتغيرات التي يتم على أساسها اختيار العينة، إلا أن كثيراً من الباحثين يستخدمون التوزيع المتناسب، أو المتساوي وليس التوزيع الأمثل.






عينة الحصص: دي المقصودة في السؤال اللي فوق

يقصد بعينة الحصصQuota Sample أن تتضمن العينة عدداً من المفردات تنتمي إلى الفئات التي تشكل مجتمع البحث دون أي اعتبار آخر، فإذا كان المجتمع يضم الذكور والإناث، فإن العينة تتضمن مفردات من الذكور ومفردات أخرى من الإناث دون أن يتم اختيار المفردات بالطريقة العشوائية. افترض أنك تقوم بدراسة على مجتمع جامعي يضم مليون مفردة، يتوزعون بين طلاب التخصصات العلمية بواقع ستمائة ألف، والتخصصات الأدبية بواقع أربعمائة ألف، كما يتوزع هؤلاء الطلاب حسب الجنس بواقع خمسمائة ألف للذكور، مقابل خمسمائة ألف أيضاً للإناث، ويتساوى عدد الجنسيين تقريباً  في التخصصات العلمية وكذلك في التخصصات الأدبية، فإذا كان حجم العينة قد تحدد بألف مفردة، فإن عينة الحصص (Quota Sample )  تتوزع كالآتي:

-      ستمائة مفردة من التخصصات العلمية بواقع ثلاثمائة من الذكور، وثلاثمائة من الإناث.

-      أربعمائة مفردة من التخصصات الأدبية بواقع مائتين من الذكور، ومائتين من الإناث.

ويتم إجراء المقابلات مع العدد المطلوب من كل فئة دون الالتزام بعشوائية الاختيار،،، فكل المطلوب هو أن تضم العينة "حصة"  من كل فئة حسب وجودها في المجتمع، لا شك أن هذه الطريقة تتميز بالسهولة، كما يمكن أن يتوافر فيها بعض الدقة إذا كانت العينة تضم مجموعات من المفردات تعكس وزن تلك المجموعات في المجتمع على أساس أكبر عدد ممكن من المتغيرات التي يحتمل أن تؤثر في الظاهرة أو الموضوع محل البحث، وعلى الرغم من ذلك لا يمكن تعميم نتائج عينة الحصص على المجتمع لأنها تفتقد شرط عشوائية الاختيار، بمعنى أنه لم تتح الفرص المتساوية لكل مفردات المجتمع لتكون ضمن العينة.


العوامل المؤثرة في حجم العينة
يقصد بحجم العينة عدد المفردات الذين ستجرى عليهم الدراسة، وليس هناك حجم ثابت يصلح لجميع الدراسات، فبعض البحوث تجرى على بضعة أفراد، أو عشرات أو مئات أو ألوف الأفراد، وقد لوحظ في كثير من المؤلفات التي تناولت مسألة حجم العينة – العديد من المغالطات فيما يتعلق بالحد الأدنى والحد الأقصى لحجم العينة؛ كالقول مثلاً بأن الحد الأدنى للعينة في الدراسات الوصفية يجب أن يكون (10%) من المجتمع الأصلي، فهذا غير صحيح بالمرة، ماذا نقول مثلاً إذا كان حجم المجتمع الأصلي عشرة ملايين نسمة مثلاً، فهل يكون حجم العينة مليون شخص؟ إنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل إجراء دراسة على عينة بهذا الحجم الضخم. إن حجم العينة يتم تحديده على ضوء أكثر من اعتبار أهمها:
1-طبيعة المجتمع الأصلي:
فإذا كان المجتمع الأصلي – على سبيل المثال – هو التلاميذ مكفوفو البصر، والبالغ عددهم مائة تلميذ وتلميذة، فإن الدراسة قد تشملهم جميعاً وقد تشمل خمسين أو ثلاثين منهم، أما إذا كان حجم المجتمع الأصلي مليون فرد، فإن حجم العينة يمكن أن يكون بضع مئات أو ألف مفردة. ومن العوامل المؤثرة في تحديد حجم العينة مدى التباين الموجود في المجتمع فيما يتصل بموضوع البحث والمتغيرات محتملة التأثير فيه، فكلما كان التباين كبيراً  يصبح من الضروري اختيار عينة كبيرة نسبياً حتى نضمن أن تشتمل العينة على عدد كاف من المفردات بما يضمن تمثيل المفردات المتباينة، أما إذا كان التباين صغيراً ( بمعنى أن يكون المجتمع أكثر تجانساً) فإن حجم العينة يمكن أن يكون صغيراً.
2- أدوات جمع البيانات:
فكلما تعددت وتنوعت هذه المقاييس (والتي ستطبق على كل فرد) فإن العينة ستكون في حدود الإمكانيات المتاحة شريطة ألا تخل بمتطلبات الأداء البحثي الجيد، وهنا يتدخل تقدير الباحث مع الاستفادة بآراء أهل الاختصاص.
3-التكلفة:
إن بعض البحوث تتطلب تكلفة مالية وتكنولوجية، وسفر وانتقالات ... الخ، بما يجعل تحديد حجم العينة في ضوء الموارد المتاحة، فكلما كانت التكلفة مرتفعة بحيث يتعذر إجراء الدراسة على عينة من ألف مفردة مثلاً، يصبح تخفيض حجم العينة أمراً ضرورياً بحيث يكون في حدود الموارد المتاحة.

4-الزمن أو الوقت:
فبعض البحوث يتعين إنجازها خلال فترة زمنية معينة، فإذا كان حجم العينة كبيراً فإن الدراسة لن تنجز في الوقت المحدد، وقد تستغرق الدراسة زمناً طويلاً لإنجازها وحينئذ يمكن أن تكون الظاهرة المدروسة قد تغيرت بصفة كلية أو جزئية فتقل القيمة العلمية للدراسة، وقد يتم إلغاء الدراسة إذا لم  يتم إنجازها خلال فترة زمنية ، فعلي سبيل المثال فإن العديد من الجامعات تلغي البحث إذا لم ينجزه الباحث  في غضون عامين، وبالتالي فإن حجم العينة يتحدد – ضمن عوامل أخرى – في ضوء الفترة الزمنية التي يتعين خلالها إنجاز البحث.
5-طبيعة الدراسة وهدفها:
إن العوامل المتعلقة بطبيعة البحث والهدف منه تؤثر بالتأكيد في حجم العينة، فقد يكون البحث ذا صفة استطلاعية حول آراء  مشاهدي التليفزيون في قضية معينة، وهنا يمكن أن يكون حجم العينة بضع مئات، أما عندما يكون البحث تجريبياً بهدف معرفة أثر طريقة جديدة في تقديم برامج التليفزيون،فإن حجم المجموعة الواحدة يتحدد حسب رؤية الباحث وتقييمه، فقد يختار الباحث مجموعة من ثلاثين  فرداً كمجموعة تجريبية، ومجموعة أخرى مماثلة لها في العدد كمجموعة ضابطة.
6- احتمالات عدم الاستجابة  يتأثر حجم العينة بتوقعات عدم الاستجابة، فكلما زادت التوقعات  بأن يرفض بعض المبحوثين  المشاركة في البحث، أو الإجابة على أسئلة معينة، يصبح من الضروري  أخذ ذلك بالاعتبار وزيادة  حجم العينة، فقد يقرر الباحث أن يجري دراسته على عينة قوامها (1000) مفردة،  لكنه يرى أن بعض الأفراد – لسبب أو لآخر- من المحتمل أن يرفض المشاركة في البحث، أو الإجابة على أسئلة معينة، ومن هنا يقرر الباحث زيادة حج العينة إلى (1050 ) مفردة ، أي بزيادة قدرها خمسون مفردة عن العدد المقرر، وإذا أردنا إجراء بحث على 2000 حالة مثلاً وكان تقديرنا أن 20% من الحالات سوف لا تستجيب، أو قد تكون استجاباتها معطوبة أو ناقصة، فإنه من المناسب أن نبدأ بعينة حجمها 2500 حالة ( علما بأن  ذلك لا يقلل من أخطاء التحيز).
7- مستوى الدقة:  من المعروف أنه كلما صغر حجم العينة زاد تأثر النتائج بعامل الصدفة، وكلما زاد تأثير عامل الصدفة انخفضت الثقة في النتائج، ويتأثر ذلك بمستوى الثقة، ودرجة الدقة المطلوبة، وحدود الخطأ المسموح به.إن حجم العينة يتأثر بهذه العوامل، فكلما أراد الباحث مستوى ثقة مرتفعاً، ودرجة دقة عالية، وهامش خطأ صغيراً - يتطلب الأمر اختيار عينة أكبر، وذلك مقارنة بما إذا اكتفى بمستوى ثقة أقل، ودرجة دقة منخفضة مع السماح بهامش خطأ أكبر في ضوء هذه الاعتبارات يتم تحديد الحجم المناسب للعينة، ويمكن أن يقتدي الباحث بأحجام العينات التي استخدمت في دراسات مشابهة لدراسته، كما يمكنه الاستعانة بآراء المتخصصين. وهناك نقطة جوهرية يجب أن يعيها الباحثون وهم بصدد تحديد حجم العينة. فالعينة ذات الحجم الأكبر لا تعنى بالضرورة أن تكون نتائجها موثوقا فيها  بدرجة أكبر مقارنة بنتائج عينة صغيرة الحجم. ذلك أن الثقة في نتائج العينة  تتوقف على طريقة سحب العينة، أي أن  يتم اختيار العينة بطريقة صحيحة بحيث تكون ممثلة للمجتمع وتعكس ما فيه من تباين

مستر اعلام



هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع