4‏/1‏/2014
السبت, يناير 04, 2014

المحاضرة الخامسة ج2 ... مناهج البحث الاعلامي

المحاضرة الخامسة 
مناهج البحث الاعلامي 
الجزء الثاني
دكتور بركات 
اعداد/ محمود مودي 



مدونة مستر اعلام


 ثانياً: المتغيرات العلمية                                              

(أ) تعريف المتغيرات وأنواعها:
المتغير (Variable) بالمعنى البحثي والإحصائي هو الخاصية أو الصفة عند مجموعة أو عينة الأفراد أو الظاهرة الخاضعة للبحث، وهناك  عدة تصنيفات  للمتغيرات، نذكر منها:

(1)المتغيرات الكمية والمتغيرات النوعية:
        المتغيرات الكمية هي تلك المتغيرات التي تعبر عن مقدار (Quantity) بحيث يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر، أو من الأقل إلى الأكثر، مثال ذلك الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام، وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث (واحدة، اثنتان، ثلاثة)، وحجم الأسرة (ثلاثة أفراد، أربعة أفراد) ... الخ. هذه المتغيرات وما شابهها هي متغيرات كمية، وهى قد تكون متصلة أو منفصلة، فالمتغيرات الكمية المتصلة هي التي تأخذ قيمة صحيحة أو كسرية مثل الوقت اليومي المنقضي في التعرض لوسائل الإعلام.أما المتغيرات المنفصلة فهي تأخذ قيماً صحيحة فقط مثل وعدد الصحف والمجلات التي يقرؤها المبحوث، عدد أجهزة التليفزيون في المنزل
أما المتغيرات النوعية (Qualitative) فهي تعبر عن خاصية معينة من حيث وجودها أو عدم وجودها كالجنس (ذكر، أنثى)، والتخصص العلمي (كيمياء، رياضيات ... الخ) أي أنه لا يمكن ترتيب الأفراد من الأصغر إلى الأكبر حسب هذه الخاصية.

(2)المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة:
 من منظور البحث العلمي، فإن المتغير يكون متغيراً مستقلاً Independent Variable   أو متغيراً تابعاً dependent Variable   فالمتغير المستقل هو المتغير المحايد الذي تختلف الظاهرة وفقاً له، أما المتغير التابع فهو المتغير الذي يقع له الاختلاف مصاحباً للتغير في المتغير المستقل. لتوضيح هذه الفكرة نفرض أن دراسة تستهدف التحقق من الفرض القائل " يوجد ارتباط دال إحصائياً بين الجنس والتخصص  الأكاديمي" . هذا الفرض يعني أن التخصص الأكاديمي يختلف حسب الجنس (ذكور & إناث) ، بمعنى أن الإناث في كلية  الإعلام قد يكنَّ أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالذكور، أو العكس، بمعنى أن الذكور قد يكونون أكثر إقبالاً على تخصصات معينة مقارنة بالإناث... وهنا يكون الجنس متغيراً مستقلاً (independent)   لأنه لا يحدث فيه التغير، وإنما يحدث التغير أو الاختلاف في التخصص  الأكاديمي كانعكاس للفروق بين الجنسين. ومثال آخر، كأن تكون الدراسة تتضمن بحث العلاقة بين متغير المستوى التعليمي للأبوين ومتغير الدور الوالدي في التربية والتنشئة. فالمستوى التعليمي للأبوين  يتم رصده كمتغير مستقل أما الدور الوالدي في التربية والتنشئة فيتم قياسه كمتغير تابع. فالمتغير المستقل هنا كان بمثابة حقيقة معطاة، أو معروفة (كالجنس مثلاً: ذكور أو إناث) ،  أو المستوى التعليمي للوالدين (دون الجامعي & جامعي أو أعلى).
وعلى الرغم من ذلك، فإن المتغيرات المستقلة قد لا تكون بالضرورة حقائق معطاة قام الباحث بمجرد رصدها ضمن الخصائص الديموجرافية للمبحوثين أو غير ذلك من المعطيات، ففي بعض البحوث يتم قياس متغير معين والتعامل معه كمتغير مستقل بناء على أسس موضوعية.... مثال ذلك أن يكون من بين أهداف الدراسة التعرف على العلاقة بين قراءة الصحف اليومية  ومعرفة الجمهور بالقضايا العامة، وذلك على أساس أن  الصحف اليومية تناقش القضايا العامة، وبالتالي فإن الذين يقرؤون الصحف اليومية قد يكونون أكثر معرفة بتلك القضايا مقارنة بالذين لا يقرؤون تلك الصحف.  هنا يتم قياس قراءة الصحف اليومية والتعامل معها باعتبارها متغيراً مستقلاً Variable Independent  أما المعرفة بالقضايا العامة فيتم قياسها والتعامل معها باعتبارها متغيراً تابعاً  Variable dependent  . إن كلا  المتغيرين تم قياسه، وتم التعامل مع أحدهما كمتغير مستقل (قراءة الصحف اليومية) بينما تم التعامل مع المتغير الثاني كمتغير تابع (المعرفة بالقضايا العامة) بناء على أسس موضوعية، وبالتالي يمكن معرفة ما إذا كانت قراءة الصحف اليومية ذات علاقة دالة إحصائياً بمستوى معرفة الجمهور بالقضايا العامة، أو أنه توجد فروق جوهرية في المعرفة بالقضايا العامة بناء على مدى الانتظام في قراءة الصحف اليومية، بل إنه باستخدام بعض الطرق الإحصائية يمكن للباحث معرفة كمية  تلك الفروق، كما يمكن للباحث عزل أو تحييد متغيرات أخرى تضمنتها الدراسة لرصد قيمة الارتباط بين  المتغير المستقل ( قراءة الصحف اليومية )  والمتغير التابع (المعرفة بالقضايا العامة) بعد هذا العزل أو التحييد ومقارنة تلك القيمة بما كانت عليه قبل هذا العزل أو التحييد، كما يمكن للباحث دراسة أثر التفاعل بين  كل من: قراءة الصحف اليومية،ومشاهدة البرامج الإخبارية في التليفزيون – في معرفة الجمهور بالقضايا العامة... وهكذا
 أما المتغير التابع (dependent Variable) فإنه  المتغير الذي يتغير أو يختلف وفقاً لاختلاف المتغير المستقل. والمتغير التابع يتم تحديده بناء على أسس منطقية أو حقائق مؤكدة، على سبيل المثال،عندما نقول: " توجد علاقة دالة إحصائياً بين الجنس (ذكور & إناث) ومعدل مشاهدة التليفزيون"، فإن متغير الجنس هو المتغير المستقل، أما  معدل مشاهدة التليفزيون فهو المتغير التابع، إذ إن معدل المشاهدة قد يختلف تبعاً للفروق بين الجنسين، فتلك الفروق سابقة لمعدل مشاهدة التليفزيون.
لكن ذلك- مرة أخرى-  لا يعني أن المتغير التابع يكون دائماً  في صورة معطيات تم قياسها بمقاييس معينة، فقد يكون حقائق موجودة في الواقع. مثال ذلك، إذ قلنا:" يوجد ارتباط دال إحصائيا بين المعرفة بالسلوكيات الصحية ومشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون". إن المعرفة بالسلوكيات الصحية يتم قياسه والتعامل معه كمتغير تابع (dependent Variable)  أما مشاهدة البرامج الطبية في التليفزيون فيتم قياسه والتعامل معه كمتغير مستقل (independent Variable)  ويتوقف ذلك على الأدلة العلمية والمعطيات المنطقية المتوافرة لدى الباحث. بوجه عام، فإنه في كثير من الأحيان لا بد من وجود تبريرات صارمة توضح لماذا تم التعامل مع هذا المتغير أو ذاك كمتغير تابع أو كمتغير مستقل، وفي كثير من الأحيان أيضاً يكون الدليل المنطقي لذلك واضحاً، مثال ذلك عند دراسة "العلاقة بين المستوى التعليمي للأب واستخدام الأبناء للإنترنت"، فمن الواضح أن (المستوى التعليمي للأب) هو المتغير المستقل، أما(استخدام الأبناء للإنترنت) فهو المتغير التابع.

(ب)المتغيرات من منظور الإحصاء القياسي:
يتم القياس الإحصائي للمتغيرات حسب طبيعة تلك المتغيرات من منظور الإحصاء القياسي، حيث تصنف المتغيرات إلى :
المتغير الاسمي (Nominal):
 إنه الخاصية أو النوعية التي تعني مجرد التصنيف فقط  (مثل: ذكور مقابل إناث ، وكذلك : ريف مقابل حضر)، وعندما نستخدم الأرقام في التصنيف الإحصائي لتلك المتغيرات، فإن الأرقام يقتصر دورها على مجرد التصنيف دون أي دلالة كمية، على سبيل المثال قد  نرمز إلى الذكور بالرقم (1)  ونرمز إلى الإناث بالرقم (2)،  فالرقم (2) لم يستخدم بمعنى أنه أكبر من الرقم (1)، كما أن الرقم (1) لم يستخدم بمعنى أنه أصغر من الرقم (2) – وإنما استخدم كلاهما لتصنيف الأفراد إلى ذكور وإناث، وهذا التصنيف ضروري للتعامل الإحصائي مع البيانات.

المتغير الرتبي Ordinal:
وهو تصنيف الأفراد أو الموضوعات  من خلال ترتيبهم تصاعدياً أو تنازلياً،  مثال ذلك ترتيب أفراد  البحث تصاعدياً حسب الفئة العمرية، بصرف النظر عن الفروق بين مستويات التصنيف، فالشخص الأكبر عمراً يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص  الأوسط عمراً، وهذا بدوره يأخذ ترتيباً أكبر من الشخص الأصغر عمراً، والشخص الذي يليه في العمر يأخذ ترتيباً أقل ....وهكذا. فإذا كانت الأرقام الترتيبية هي: 5 ،4،3، 2،1،  فإن الرقم 5 يرمز إلى الترتيب الأكبر، بينما الرقم 1 يرمز إلى الترتيب  الأصغر، لكن ذلك لا يعني تساوي  الفروق في الأعمار بين المفحوصين

المتغير الفئوي أو  الفتري (Interval):
ويتضمن معنى المتغير الرتبي ولكنه بجانب ذلك يتضمن  تساوي الفروق بين  الفئات في السمة المقاسة، وهذا يعنى أن لهذا المتغير وحدة قياس إلا أن الصفر أو نقطة الأصل أو البداية لا تعنى غياب الظاهرة أو الخاصية المقاسة، فحصول بعض الطلاب على (صفر) في مقرر معين لا يعنى أنهم لا يعرفون شيئاً في هذا المقرر، وإنما هم (بالتأكيد) لديهم بعض المعلومات عنه، فالصفر هنا صفر نسبى أي غير مطلق. وعند هذا المستوى من المتغيرات – وأقصد بها المتغيرات الفئوية أو الفاصلة، تعمل البحوث  في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية عموماً، فهذه العلوم  لم تعتمد بعد على المتغير النسبي (Ratio) على النحو المعمول به في العلوم الطبيعية.

المتغير  النسبي (Ratio):
 وهو المتغير الذي تتوفر فيه معاني المتغير الفتري بجانب كونه يتضمن الصفر المطلق، بمعنى غياب الصفة المقاسة، والمتغيرات من هذا النوع تقع ضمن العلوم الطبيعية، وليس العلوم الاجتماعية بما في ذلك علم الاتصال

 ثالثاً:المفاهيم العلمية:

 (أ) ماهي المفاهيم؟
من الناحية اللغوية والدلالية فإن (المفهوم) عبارة عن تركيب لغوى منطقي أو مسمى معين يدل على شيء أو ظاهرة أو معنى. وفي الحياة العادية تكون المفاهيم عبارة عن (مسميات) تساعدنا على إضفاء المعاني على العالم المحيط بنا، فمن خلال المفاهيم يصبح للحقيقة معنى ونظام وتكامل، والمفاهيم هي الوسائل التي من خلالها نحصل على خبراتنا عن الواقع المحيط بنا، أي أن إدراكنا للعالم يعتمد اعتماداً كبيراً على رصيدنا من المفاهيم التي نمتلكها، ويمكننا التحكم فيها، فكلما زادت مفاهيمنا، زادت قدرتنا على تجميع بيانات ذات معنى، وكذلك على التأكد مما ندركه وما نعرفه عن واقعنا، وهذا يعنى أن النظرة إلى الحقيقة الموضوعية الواحدة تختلف من فرد إلى آخر تبعاً لما لديه من مفاهيم، إن الطبيب عندما يشخص مرضاً معيناً فإنه يبنى تشخيصه على مجموعة مفاهيم تختلف اختلافاً كبيراً عما لدى الرجل العادي من مفاهيم عن هذا المرض.

(ب) المفاهيم والبحث العلمي:
 وفي إطار البحث العلمي تتم صياغة المفهومConception وبلورته من خلال الملاحظة أو التجارب العلمية بأشكالها المختلفة،ومن خصائص المفهوم أنه يتضمن تركيزاً شديداً لمعلومات ومعان وعناصر عديدة. إن مفهوم ( الاتصال) على سبيل المثال يتكون من كلمة واحدة تتركز فيها مكونات ومعان كثيرة تشمل أشكال الاتصال وعناصره ومستوياته وتأثيره وعملياته....الخ.
  وفي إطار مناهج البحث العلمي كثيراً ما نتعامل مع المفاهيم على أنها تجريدات (Abstracts)، إنها بناءات جزئية، وهى اللبنات الأولية التي تساعد في بناء النظريات والقوانين العلمية باعتبار أن هذه القوانين هدف العلم، وبدون تجريد المفاهيم عن الظاهرة لا يمكن إيجاد بناء نظري. فالتجريد إذن بمثابة فصل وتحديد الظواهر أو المتغيرات والتعبير عنها بواسطة (مفاهيم) معينة تناسب مجال التخصص العلمي وتميزه. وتساعد المفاهيم على نقل الاستنتاجات والمشاهدات والنتائج بين المتخصصين في المجال الواحد، وكذلك بينهم وبين القراء من خارج هذا المجال. ولقد أضفي العلماء في تخصصاتهم  معان محددة على مجموعة من المفاهيم، وهذه المفاهيم تشكل إدراك الظواهر بطريقة خاصة بحيث يستطيع الباحث  في مجال معين أن يفهم  الجزئية التي يريد دراستها، وتتعدد المفاهيم المستخدمة في بحوث  الاتصال مثل:  التعرض، الانتقائية، الوسيلة، الرسالة، الجمهور، التأثير....الخ

(ج) أهمية تعريف المفاهيم:
من أساسيات البحث العلمي تعريف المفاهيم التي سيتم اختبارها ودراستها، أو التي وردت في فروض البحث وتساؤلاته. ذلك أن الكثير من المفاهيم يدل على معان مختلفة، فالمفهوم الواحد قد يعنى شيئاً معيناً في أحد العلوم، ولكنه يعنى شيئاً مختلفاً في علم آخر، فكلمة (المسرح) في مجال الأدب والفن، تعنى الفن المسرحي المعروف، أما فيالعلوم العسكرية فإن كلمة (مسرح) كثيراً ما تدل مكان القتال أو المعركة (مسرح العمليات)، وكلمة (جاذبية) في علم الفيزياء تعنى الجاذبية الأرضية أو المغناطيسية، أما في علم النفس فقد تدل على مزايا في الشخصية تثير اهتمام أو وإعجاب الناس.
كما أن المفهوم الواحد قد يدل على أكثر من معنى في المجال الواحد، فمفهوم (وظيفة) قد يدل على المهنة أو العمل الذي يزاوله الشخص، كما قد يدل على عمليات نفسية داخلية أي داخل الفرد، كالتفكير والتأمل. في الوقت نفسه، هناك مفاهيم متقاربة في المعنى مثل: (الحافز)، (الدافع)، (الحاجة) إن هذه المفاهيم الثلاثة متقاربة المعنى في علم النفس، وكذلك مفهوم (الرأي) ومفهوم (الاتجاه). لكل ذلك، تبرز ضرورة تعريف (المفاهيم) المستخدمة في البحث العلمي، وإلا حدثت الفوضى وظهر سوء الفهم


(د) التعريف النظري والتعريف الإجرائي:

هناك نوعان من التعريفات الخاصة بالمفاهيم في البحث العلمي، النوع الأول هو التعريف النظريTheoretical Definition، أما النوع الثاني فهو التعريف الإجرائيProcedural Definition.
 إن التعريف النظري يتمثل في تعريف المفهوم كبنية فكرية حسبما تتضمن ذلك الكتابات التي تناولت هذا المفهوم، فالباحث الذي يقوم بدراسة الرأي العام من زاوية معينة، سوف يجد تعريفات متعددة لمفهوم (الرأي العام) في والكتابات النظرية ومن ذلك يستمد الباحث تعريفاً نظرياً لمفهوم  الرأي العام.
أما التعريف الإجرائي، فإنه التعريف الذي يضعه الباحث للتعبير عن المفهوم. فالتعريف الإجرائي يعبر عن الرؤية الخاصة بالباحث بشأن كيفية تعامله مع المفهوم وكيفية قياسه، ففي دراسة عن اتجاهات الرأي العام نحو سيطرة الدولة على وسائل الإعلام، قد يضع الباحث تعريفاً لمفهوم "الرأي العام" بأنه الرأي الذي عبرت عنه غالبية عينة البحث بشأن  سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام
والتعريف الإجرائي للمفهوم يدل القارئ على ما يقصده الباحث، وبالتالي يكون المعنى واحداً للقارئ والباحث على السواء، كما أن هذا التعريف يمثل همزة الوصل بين النظرية والواقع، إنه يجعل المفاهيم قابلة للقياس والاختبار، فالتعريف الإجرائي للذكاء مثلاً يقود إلى كيفية قياسه، والتعامل معه تجريبياً.
وتتضح أهمية التعريفات الإجرائية في البحث العلمي أيضاً من واقع ارتباط البحوث بمجتمع معين، وواقع معين بخصائص معينة قد لا تناسبه التعريفات النظرية للمفاهيم، ومن ثم يستفيد من هذه التعريفات النظرية  في بلورة تعريف إجرائي بلائم الواقع الذي يجرى فيه البحث. ويستنتج من ذلك أن التعريف الإجرائي يجب ألا يتناقض مع الأصول النظرية المتعارف عليها في التخصص، بل إن هذه الأصول يجب أن يكون بمثابة مصدر الإمداد الفكري للحصول على صياغة تعريف إجرائي يناسب البحث.


  
هل أعجبك الموضوع ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

افضل 10 مواضيع